الفلسطينيون يقاطعون المحادثات الاستكشافية بالأردن ويحملون إسرائيل مسؤولية فشلها

مسؤولون فلسطينيون: أبو مازن يزمع التشاور مع العرب بشأن خطوته القادمة لبحث وسائل بديلة لإقامة دولة فلسطينية

حملت القيادة الفلسطينية إسرائيل أمس الاثنين المسؤولية عن فشل المحادثات الاستكشافية التي استهدفت استئناف مفاوضات السلام، وقالت إنها تزمع البحث عن وسائل بديلة لإقامة دولة فلسطينية.


وانتهت المحادثات في الأردن يوم 25 يناير دون أن تحقق أي تقدم، وقال مسؤولون فلسطينيون إن الرئيس محمود عباس يزمع التشاور مع العرب بشأن خطوته القادمة.


وقالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان أمس الاثنين "على ضوء نتائج لقاءات عمان فإن القيادة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن فشلها". وأضاف البيان الذي صدر بعد اجتماع في مدينة رام الله بالضفة الغربية "هذه اللقاءات كشفت عن إصرار إسرائيل على مواصلة الاستيطان ورفضها حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وكذلك تصميم إسرائيل وحكومتها الحالية على خطة واحدة وهي الاستيلاء على معظم الأراضي الفلسطينية وإقامة نظام عنصري يمزق وحدة الضفة الغربية".


وقال عضو في اللجنة التنفيذية إن القيادة الفلسطينية قررت عدم العودة إلى المحادثات التي عقدت في العاصمة الأردنية مثلما طالبت أوروبا والولايات المتحدة.


وتعثرت مفاوضات السلام في أواخر عام 2010 مع مطالبة الفلسطينيين بأن تعلق إسرائيل البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية العربية.


وطالب عباس أيضًا بأن توافق إسرائيل على إقامة دولة فلسطينية على كل الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 قبل استئناف المفاوضات.