قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - إن المرأة في ظل الأغلبية الإسلامية استطاعت أن تدخل البرلمان بعدما حرمت منه بسبب موروثات اجتماعية، لافتاً إلى أن أكثر من 50% من حملته الانتخابية بالمحافظات من الفتيات والسيدات. وأوضح ابو الفتوح أن المرأة ظلمت كثيرا في المجتمعين الشرقي والغربي وتحولت لسلعة في الإعلانات، مطالبا بضرورة أن تعاد لها كرامتها وتعامل كإنسان وليس أنثى.
وأشاد بدور الثورات العربية فى تغيير نظم الحكم بالعالم ككل وليس فقط المنطقة العربية، قائلا :"الثورات العربية هى صرخة أمل نحو عالم جديد، عالم يقيم الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية كما هتف بذلك ملايين المصريين".
جاء ذلك خلال كلمته الجمعة ضمن فاعليات مؤتمر الاقتصاد الدولى بمدينة دافوس والذى يشارك فيه حمادى الجبالى رئيس الوزراء التونسى وعبد الإله بنكيران رئيس الوزراء المغربى والسيد عمرو موسى.
وأكد أبوالفتوح - في لقاء على هامش المؤتمر- أنه لم يعد بمصر بعد الثورة فكرة الحزب الحاكم ، قائلا : "لا يوجد بمصر بعد الثورة حزب يحكم مصر، وإنما جموع الشعب المصرى هم من يقررون ."
وأضاف :"إن 40% من المجتمع المصري يعيشون تحت خط الفقر منهم 20% ينتمون للشريحة الأكثر فقًرا، لافتاً إلى أن نسبة البطالة تصل إلى 15%."
وشدد أبوالفتوح على أن المصريين يسعون لبناء دولة ديمقراطية ولن يحدث ذلك إلا بوضع دستور توافقى ، مستطردا :" سيكون الدستور المصري دستورا توافقيا يحترم كل القيم المصرية وقيم حقوق الانسان."
وانتقد أبو الفتوح أداء النظام السابق تجاه القطاع السياحى قائلا:"النظام السابق كان فاشل سياحيًا" ، مشيراً إلى أن مصر تستطيع استيعاب 50 مليون سائح سنويًا مقابل 10 ملايين سائح سنويًا بعهد النظام السابق.