صرح داود أحمدي، المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند جنوبأفغانستان، أن "3 أشخاص من بينهم طفل وأصيب 31 بجروح من بينهم 3 أطفال و3 نساء"، في الهجوم الانتحاري اليوم الخميس جنوبأفغانستان معقل حركة طالبان. وأضاف احمدي "فجر انتحاري سيارته المحشوة بالمتفجرات عند عربة مصفحة"، على الأرجح تابعة لقوات الحلف الأطلسي بالقرب من هيئة التربية في مدينة لشكر قاه. ولم يكن هناك أي أجانب بين الضحايا، بحسب حصيلة أولية.
وفي يناير قتل 17 شخصا من بينهم مسؤول من الاستخبارات واربعة شرطيين واصيب اكثر من 20 بجروح في هجوم في ولاية هلمند ايضا.
وفي اليوم التالي، قتل 7 مدنيين افغان واصيب 8 بجروح في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان على مدخل مطار المدينة القريبة من قندهار كبرى مدن جنوبافغانستان. واشارت الاممالمتحدة الى ان ثلثي اعمال العنف في النزاع تتم في جنوب وشرق البلاد المعقل الرئيسي لحركة طالبان وحلفائها.
ويستهدف المتمردون خصوصا قوات الامن الافغانية التي من المفترض ان تتولى الامن بعد رحيل القوات القتالية للحلف الاطلسي بحلول نهاية 2014.
ومع اقتراب الموعد لم يعد امام الغرب وفي مقدمته الولاياتالمتحدة التي تساهم ب100 الف جندي من اصل 130 الفا هم عديد قوات الحلف الاطلسي سوى التفاوض مع حركة طالبان.
ووافق المتمردون في مطلع يناير على فتح مكتب تمثيلي في قطر للمشاركة في مفاوضات السلام لكن دون وضع حد لهجماتهم.