توافد العشرات من المتظاهرين للانضمام إلى المعتصمين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة وسرعة تسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة، وتطهير الإعلام وسرعة محاكمات رموز النظام السابق والقصاص لشهداء الثورة.
وأكد شهود عيان، أن أعداد المتظاهرين في تزايد مستمر، ويردد المتظاهرون هتافات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة والإعلام المصري متهمين إياه بالكاذب، واصطف المتظاهرون على جانبي شارع الكورنيش، ما أدى إلى إرباك حركة المرور.
جدير بالذكر، أن القوات المسلحة قامت على الفور بتعزيز قواتها لتأمين مبنى ماسبيرو من الداخل والخارج منعًا لحدوث أي اشتباكات، دون التدخل أو التعامل مع المتظاهرين.