أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الثلاثاء في خطابه السنوي حول وضع الاتحاد امام الكونجرس ب "التحول المذهل" الذي احدثه "الربيع العربي" محذرا من ان ايام النظام السوري اصبحت معدودة على غرار النظام الليبي بقيادة معمر القذافي. في ما يلي النقاط الرئيسية من خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الكونجرس.
"يجب ألا يشك احد في تصميم أميركا على منع إيران من الحصول على السلاح النووي، ولن أزيل أي خيار عن الطاولة من اجل تحقيق هذا الهدف".
"النظام أكثر عزلة من أي وقت مضى، قادته يواجهون عقوبات تشلهم، وطالما أنهم يتهربون من مسؤولياتهم، فان هذه الضغوط لن تخفف".
"لكن ما زال من الممكن التوصل إلى تسوية سلمية لهذا المسالة، بل ان ذلك أفضل. وإذا ما بدلت إيران مسارها ووفت بالتزاماتها، فسيكون في وسعها العودة إلى صفوف الأسرة الدولية".
- الربيع العربي:
"في الوقت الذي تتراجع فيه الحرب، تجتاح موجة تغيير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من تونس إلى القاهرة، من صنعاء إلى طرابلس".
"في سوريا، لا شك لدي بان نظام الرئيس بشار الأسد سوف يكتشف قريبا بأنه لا يمكن مقاومة قوة التغيير ولا يمكن سحق كرامة الناس".
"قبل عام، كان القذافي وهو قاتل على يديه دماء أميركيين، احد أقدم الديكتاتوريين في العالم .. اليوم، لم يعد موجودا".
"لا نعلم بالتحديد متى سينتهي هذا التحول المذهل. سوف ندعم السياسات التي تشجع قيام ديمقراطيات قوية ومستقرة وكذلك أسواق مفتوحة لان الديكتاتورية لا تصمد أمام الحرية".
- بن لادن
"لأول مرة منذ عقدين أسامة بن لادن لا يشكل خطرا على هذا البلد .. ومعظم كبار قادة القاعدة هزموا".
"احد الأمور التي املكها والتي افتخر بها إلى أقصى حد هو علم القوات الخاصة التي شنت الغارة على بن لادن. وعلى هذا العلم دونت أسماء جميع أعضاء الفريق. بعضهم ديمقراطي ربما وبعضهم الآخر جمهوري، لكن هذا لا يهم. الأمر الوحيد الذي كان يهم في ذلك اليوم كان المهمة .. وكلما انظر إلى هذا العلم، أتذكر أن مصيرنا متشابك مثل تلك النجوم الخمسين والخطوط الثلاثة عشر".
"تم وقف دفع طالبان وبدأت بعض القوات بالعودة من أفغانستان".
- الحرب في العراق:
"لأول مرة منذ تسع سنوات، ليس هناك أميركيون يقاتلون في العراق".
- اقتصاد عادل للجميع:
"الوعد الأميركي الجوهري" هو انه "بالعمل الحاد يمكن الحصول على نمط حياة لائق .. والمسالة الجوهرية في في هذه المرحلة هي كيفية الحفاظ على هذا الوعد".
"يمكننا إما أن نكتفي ببلد حيث ينعم عدد متضائل من الأشخاص بأوضاع جيدة في حين أن عددا متزايدا من الأميركيين بالكاد يتدبرون أمورهم، أو نعيد بناء اقتصاد حيث يحظى الجميع بفرصة عادلة، حيث الجميع يتحملون حصتهم العادلة من المسؤولية ويلتزمون بقوانين اللعبة ذاتها".
"سوف أتصدى لأي جهود من اجل العودة إلى السياسات ذاتها التي جلبت لنا هذه الأزمة الاقتصادية أساسا"
- زيادة الضرائب على أصحاب الملايين:
- علينا أن نبدل قوانيننا الضريبية بحيث يدفع أشخاص مثلي ومثل العديد من أعضاء الكونغرس حصتهم العادلة من الضرائب".
"إن كنتم تجنون أكثر من مليون دولار في السنة، فعليكم ألا تدفعوا اقل من 30% من الضرائب".
"وان كنتم تجنون اقل من 250 ألف دولار في السنة مثل 98% من العائلات الأميركية، فيجب ألا تزيد ضرائبكم. فانتم من يكافح في وجه زيادة الأسعار ومراوحة الرواتب. انتم من هم بحاجة إلى تخفيضات".
"اليوم تحصل الشركات على تخفيضات ضريبية حين تنقل وظائف وأرباح إلى الخارج. وفي الوقت نفسه، فان التي تختار البقاء في أميركا تعاني من نسب ضرائب هي الأعلى في العالم. هذا لا معنى له .. إذا دعونا نغيره".
- تشجيع التصنيع:
"أود أن اعرض كيف مضينا قدما وان أضع مخططا لاقتصاد يتم بناؤه ليكون مستديما".
"وهذه الخطة تبدأ بالتصنيع في أميركا".
- حال أميركا:
"الولاياتالمتحدة تزداد قوة. لقد تقدمنا أكثر من أن نعود إلى الخلف. وطالما أنني في سدة الرئاسة، سأعمل مع أي كان في هذا المجلس للبناء على هذا الدفع".
- الصين:
"أكثر من ألف أميركي لديهم عمل اليوم لأننا أوقفنا فورة من واردات الإطارات الصينية. لكن علينا التحرك أكثر. من غير العدل ان يسمح بلد بقرصنة أفلامنا وأقراصنا المدمجة وبرامجنا المعلوماتية".
"لن أبقى مكتوف الأيدي إن لم يحترم منافسونا قوانين اللعبة".