أفادت تقارير إخبارية أن الحزب الحاكم فى السلفادور انتقد الرئيس "موريسيو فانيس" بسبب اختياره لجنرال من الجيش لشغل منصب القائد الجديد للشرطة . وأوضح تليفزيون ال "بى بى سى" البريطاني الذي أورد النبأ صباح اليوم الأربعاء أن حزب جبهة فارابوندو مارتى للتحرير الوطنى فى السلفادور وصف اختيار عضو من الجيش لقيادة قوة الشرطة بأنه إجراء غير دستوري ويشكل انتهاكا لاتفاق السلام المبرم عام 1992 هناك .
وذكرالحزب الحاكم انه يتعين ألا يشغل أحد من العسكريين قيادة الشرطة لأن قوة الشرطة قوة مدنية بنص الدستور . ومن جانبه، فإن الرئيس السلفادورى دافع عن قراره بقوله إن الجنرال "فرانسيسكو ساليناس" الذي اختاره لقيادة الشرطة سيحقق الأمن الذى يطلبه الشعب السلفادورى .وأضاف الرئيس قائلا "إن اختيار الجنرال ساليناس لقيادة الشرطة لايهدف إلى إضفاء الطابع العسكري على الشرطة ولايشكل انتهاكا لاتفاق السلام".
وقال الرئيس السلفادورى أن الجنرال ساليناس كان قد طلب بالفعل التقاعد من القوات المسلحة ، وبالتالى أصبح شخصية مدنية . ومن ناحية أخرى ، أشار الرئيس السلفادورى الى أن ارتفاع مستويات العنف وتزايد نفوذ عصابات تهريب المخدرات المكسيكية فى السلفادور جعله يضطر الى اتخاذ اجراءات أقوى من أجل مواجهة ذلك .