«سنحمى البرلمان وسنحمى الميدان ولن نسمح للمخربين أن يحرقوا مصر» بهذه الكلمات جاءت على لسان أحد نواب حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وأكد النائب الذى رفض ذكر اسمه أن جماهير حزب الحرية والعدالة سيشكلون دروعا بشرية لحماية البرلمان فى جلسة الإجراءات التى ستعقد اليوم. وأضاف النائب فى تصريحات خاصة: «نهدف من تشكيل هذه الدروع البشرية إلى حماية البرلمان».
وفى رواية متطابقة قال عضو بحزب الحرية والعدالة إن عدد المتطوعين من الإخوان فى الدروع البشرية المشكلة لحماية البرلمان لن يقل عن 10 آلاف، وسيكونون موجودين خارج أسوار البرلمان.
وفى سياق متصل تسابق رجال الأمن والموظفون والعاملون بمجلس الشعب فى وضع اللمسات النهائية لإنتاج الدورة البرلمانية، وغسل عمال النظافة طرقات وأعمدة المجلس بالصابون، وتم طلاء الأعمدة الخرسانية وإعادة رصف بعض الطرقات وتركيب كشافات كهربائية جديدة.
كما استعدت وسائل الإعلام العالمية والمحلية لنقل جلسة الإجراءات على الهواء مباشرة، وتم تخصيص شرفة ثانية لوسائل الإعلام العالمية لمتابعة سير الجلسة، من جانبه أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بمجلس الشعب أن 100 سيارة فقط سيسمح لها بالدخول إلى ساحة مجلس الشعب وانه تم الاتفاق مع نواب حزب النور وعددهم 121 عضوا على أن يحضروا إلى مجلس الشعب عبر 5 أتوبيسات دون الاستعانة بسياراتهم الخاصة نظرا لضيق الساحة المخصصة للسيارات، وأكد المصدر أنه تم إجراء مفاوضات مع قيادات حزب الحرية والعدالة لنقل كل 5 نواب فى سيارة ملاكى واحدة يسمح لها بالدخول إلى ساحة المجلس وأشار إلى أن الحزب لم يرد على هذا الاقتراح.
ووفقا للمصدر نفسه فإن النواب سيدخلون المجلس من البوابة رقم 3 المواجهة لوزارة الصحة وسيخرجون عبر 3 منافذ حيث سيتم تحريك بعض الأسلاك الشائكة إلى مسافات بعيدة حتى يتمكن النواب من الخروج بسهولة.
ومن جانبه، قال محمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار إن الحزب سيرشح عصام سلطان نائب حزب الوسط لرئاسة البرلمان ليخوض المنافسة فى مواجهة الدكتور سعد الكتاتنى مرشح التحالف الديمقراطى.
وخلال جولته التفقدية فى المجلس أمس أعلن المستشار محمد عطية وزير شئون مجلسى الشعب والشورى أنه سيطلب من مجلس الشعب تخصيص جلسة لتكريم أسر شهداء ثورة 25 يناير.
وتوقعت مصادر برلمانية أن يتولى حسين إبراهيم رئاسة الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة وإبراهيم كامل رئاسة الهيئة البرلمانية لحزب الوفد.