نقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية أنه تم اليوم الثلاثاء إطلاق سراح والي اليزي (جنوب شرق الجزائر) داخل الاراضي الليبية، بعد مرور نحو 24 ساعة على خطفه من داخل الاراضي الجزائرية. وقالت الوكالة نقلا عن مصدر مقرب من وزارة الداخلية "حررت السلطات الليبية الثلاثاء في التراب الليبي والي ولاية إليزي محمد العيد خلفي الذي سيتم تسليمه عاجلا الى السلطات الجزائرية".
واضاف المصدر نفسه انه "تم توقيف المختطفين على بعد 150 كلم داخل التراب الليبي على ان يتم تسليم الوالي ورئيس تشريفاته الى السلطات الجزائرية عند المركز الحدودي بالدبداب" جنوب شرق الجزائر. وكانت وزارة الداخلية الجزائرية اصدرت بيانا اعلنت فيه انه "يوم 16 يناير في الساعة 00:16 (00:15 ت غ) اعترض ثلاثة شبان مسلحين تم التعرف على هويتهم موكب الوالي محمد العيد خلفي في منطقة تيمراوالين (80 كلم جنوب الدبداب) عند عودته من مهمة رسمية".
وكان مصدر محلي اكد في وقت سابق لوكالة فرنس برس ان "الوفد الرسمي للوالي محمد العيد خلفي تعرض لهجوم من قبل مسلحين مجهولين في منطقة تيمراوالين". ولم توضح وزارة الداخلية الجهة التي تقف وراء الاختطاف، ولا الهدف منه الا انها اكدت ان "الخاطفين اقتادوا الوالي الى الحدود الجزائرية الليبية بعدما اطلقوا سراح مدير التشريفات والسائق الشخصي للوالي".