وصلت قافلة "أميال من الابتسامات 8" مساء أمس السبت، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بمشاركة 48 متضامنًا من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.
وقال المنسق العام للقافلة- عصام يوسف، إن القافلة تحمل طنين من المستلزمات الطبية و120 دراجة كهربائية لذوي الإعاقات الحركية، معبراً عن تقديره للسلطات المصرية التي سمحت بعبورها.
وأضاف أن القافلة هي امتداد لقوافل الإغاثة السابقة، لافتاً إلى أن 7 قوافل تحمل الأدوية وحليب الأطفال والأجهزة الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية، إلى جانب أجهزة وسيارات لذوي الاحتياجات الخاصة، سبق أن دخلت للقطاع في إطار جهود كسر الحصار والتضامن مع غزة.
وتعهد عصام يوسف باستمرار تنظيم القوافل بهدف تذكير العالم بالقضية الفلسطينية والحصار المفروض على القطاع، الذي قال إنه أدى إلى تدهور الوضع الإنساني والمعيشي والصحي في غيبة الضمير الإنساني.
يذكر أن حملة "أميال من الابتسامات" التي تستهدف كسر الحصار عن سكان غزة تنظمها جمعية شركاء من أجل السلام والحملة الأوروبية لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني.
وقد نظمت الحملة منذ 2009 عدة قوافل من بينها "أميال من الابتسامات 1" التي انطلقت في نوفمبر 2010، وشملت عدة مساعدات تم إدخالها إلى القطاع عن طريق ميناء رفح البري.
وفرضت إسرائيل حصارًا بحريًا على قطاع غزة منذ أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو 2006 وشددته عام 2007 بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على القطاع.
وتزايدت الضغوط على تل أبيب من أجل فك الحصار عن القطاع منذ الهجوم على سفينة مرمرة التركية التي كانت ضمن أسطول الحرية في نهاية مايو الماضي، وقرر العديد من النشطاء والحقوقيين من مختلف دول العالم التوجه إلى القطاع رغم تهديدات إسرائيل.