طالب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بالالتزام داخل الكنيسة، وخلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، مساء أمس الأول، قال: «وإحنا موجودين فى الكنيسة، أحيانا ننسى إنها كنيسة بسبب تصرفاتنا بداخلها، وغير مقبول أى عمل لا يليق بقدسية الكنيسة». من جهة أخرى أصدرت أسقفية الشباب التى يرأسها الأنبا موسى الأسقف العام، بيانا بعنوان: «ماذا عما حدث فى قداس عيد الميلاد؟»، قالت خلاله: «الكنيسة مفتوحة للجميع ومن يريد أن يأتى للتهنئة فى قداس العيد لا يمكن إلا أن نشكره ونرحب به».. وأضاف البيان: «إن من يأتى للتعييد له كل الاحترام والواجب، كما تعودنا فى الوصية المسيحية والتقاليد، مهما كان الاختلاف».
وحول حضور أعضاء المجلس العسكرى للكاتدرائية قال البيان: «إن المصارحة تمت بالصوت والصورة بخصوص كل شئون الكنيسة بدءا من أحداث القديسين وحتى ماسبيرو، بحضور الفريق سامى عنان الذى وعد بإجراء تحقيقات عادلة ونزيهة وإعلانها على الشعب، انطلاقا من أن عدم الإعلان يحدث احتقانا مستمرا». وأكد البيان أن التظاهر السلمى والسليم من حق الشباب، وأضاف: «لكن دون إساءة إلى ضيوف فى بيتنا أو لقدسية الكنيسة والقداس». كان مئات الأقباط من شباب ماسبيرو هتفوا بسقوط حكم العسكر خلال قداس عيد الميلاد بمجرد تلاوة البابا لشكره وتقديره لجهود الجيش فى حماية مصر.