أصدرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس "الأسقفية العامة للشباب" بيانا اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "ماذا عما حدث في قداس عيد الميلاد؟" ، أكدت خلاله أن الكنيسة لا تدعو أحدا للتعييد علينا، بل من يريد ذلك يخطر الكنيسة وبالتالي ترسل له دعوة، كما أن الكنيسة لا ترفض أحدا إذا رغب في الحضور، مؤكدة أن "قلوبنا مفتوحة للجميع". وأضافت في البيان أن من يأتي للتعييد له كل الإحترام والواجب، كما تعودنا في الوصية المسيحية والتقاليد، مهما كان الإختلاف، مشيرة إلى أن المصارحة تمت بالصوت والصورة بخصوص كل شئون الكنيسة بدءا من أحداث القديسين وحتى ماسبيرو، بحضور الفريق "سامي عنان" الذي وعد بإجراء تحقيقات عادلة ونزيهة وإعلانها على الشعب، وأضاف قائلا "إن عدم الاعلان يحدث إحتقانا مستمرا". وأكد البيان أيضا أن التظاهر السلمي والسليم من حق الشباب، لكن دون إساءة إلى ضيوف في بيتنا أو لقدسية الكنيسة والقداس.وقال أيضا إن القس "سامح موريس" ذكر في قناة بي بي سي أن احتفالية كنيسة قصر الدوبارة كان احتفالا محليا أما الاحتفال الرسمي فكان في كنيسة مصر الجديدة وحضره المجلس العسكري أيضا. وإختتم البيان بالاشارة إلى أن هذه الفترة تحتاج إلى المزيد من المحبة كأرضية اساسية للمستقبل، والتفاعل والمصارحة على أسس سليمة، والتوافق في البرلمان الجديد على القواسم المشتركة التي تبني مصرنا الجديدة.