أقام فنانو ميانمار مهرجانا سينمائيا تحت مسمى "مهرجان فن أفلام الحرية"، بعد أن تذوقوا أخيرا طعم الحرية إثر القرار الذى أصدرته حكومة رانجون برفع الرقابة التي كانت مفروضة على الأفلام فى البلاد لأول مرة فى تاريخها الحديث. وبدأ المهرجان فى عرض الأفلام التى لم تكن الحكومة توافق على عرضها من قبل، والتي كانت تخضع للرقابة الصارمة المفروضة عليها من قبل مجلس الرقابة على الأفلام السينمائية.
وشارك في تنظيم المهرجان الفنان الكوميدي زارجانار، والمخرج مين هتين، والناشطة الفائزة بجائزة نوبل للسلام أونج سان سو كي.
وكانت حكومة ميانمار أفرجت مؤخرا عن الممثل الكوميدي زارجانار بعد أن قضى ثلاث سنوات فى السجن، وقال زارجانار إن المهرجان أقيم تعبيرا عن حرية التعبير من خلال السينما.
وكانت حكومة ميانمار الجديدة قامت بتخفيف الرقابة المفروضة علي الصحافة والمنشورات، وكذلك في مجالات الرياضة، والترفيه، والأدب، والأطفال، والصحة، وما وراء الطبيعة، والتكنولوجيا، والثقافة العامة، وكتب الخيال العلمي، والقصص المصورة والثقافة والتكنولوجيا.
لكن الحكومة أبقت على الرقابة السياسية التي تمنع نشر المواد المتعلقة بالقضايا السياسية والاقتصادية قبل عرضها على السلطات المختصة. ويتعرض كل من ينشر أي نص قبل الحصول على تصريح من المجلس الرقابي للايقاف لفترة تتراوح بين أسبوعين وشهر.