خيم التراجع على مؤشرات البورصة المصرية فى ثاني جلساتها من عام 2012 وسط عمليات بيع نسبية من مؤسسات وصناديق إستثمار مصرية وعربية، فيما اتسمت تعاملات الاجانب بالتوازن بين البيع والشراء، وسط تراجع لغالبية الاسهم الكبرى والقيادية. وانهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على تراجع نسبته 0.66 % ، ليصل إلى 3655.58 نقطة، كما تراجع مؤشرالاسهم الصغيرة والمتوسطة ايجي اكس 70 بنسبة 0.58 % ليغلق عند مستوى 416.37 نقطة. وامتدت التراجعات إلى مؤشر ايجي اكس 100 الاوسع نطاقا الذي فقد نحو 0.64 % من قيمته ليسجل 647.36 نقطة، فيما بلغت أحجام التداول 120.8 مليون جنيه.
وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 294.7 مليار جنيه بتراجع قدره 1.8 مليار جنيه عن إغلاقه بالامس. وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول بالسوق تأثرت بضعف السيولة وتراجع القوى الشرائية فى ظل حالة الترقب التى تسود السوق وربما تستمر طوال شهر يناير الجاري على خلفية دعاوى تظاهرات 25 يناير القادم.
وأشارت مروة حامد محللة أسواق المال إلى أن أسهم الشركات الكبرى والقيادية شهدت عمليات بيع من مؤسسات مصرية وعربية ما إنعكس سلبا على أداء السوق، لكنها أشارت إلى أن التعاملات لم تخل من إرتفاعات قوية على صعيد بعض أسهم المضاربات. ونقلت تقارير صحفية اليوم عن رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران قوله إن الاوضاع السياسية ستحدد مصير البورصة خلال عام 2012.