فقدت البورصة المصرية خلال ثانى جلسات العام الجديد نحو 1.752 مليار جنيه ، ليصل راس المال السوقى الى 294.780 مليار جنيه . تراجع المؤشر الرئيسي EGX 30 بنحو 0.66 % ليغلق على 3655.58 نقطة ، كما تراجع مؤشر EGX 20 بنحو 0.75 % ليغلق على 3944.24 نقطة ، انخفض مؤشر EGX 70 بنحو 0.58 % ليغلق على 416.37 نقطة ، حقق مؤشر EGX 100 تراجعا قدره 0.64 % ليغلق على 647.36 نقطة .
سجل السوق قيم تداولات بلغت 107.208 مليون جنيه ، بحجم تداول قدره 31.586 مليون سهم من خلال 11.060 الف صفقة منفذة .
جاء ذلك بعد ان تم التداول على 160 ورقة مالية مقيدة ، ارتفع منها نحو 30 ورقة وتراجعت اسعار 117 ورقة ، في حين لم تتغير اسعار 13 ورقة . اتجهت تعاملات المصريين والاجانب نحو الشراء بعد ان استحوذوا على 79.4 % و 15.77 % من اجمالى السوق على التوالى .
في حين اتجهت تعاملات العرب نحو البيع بعد ان استحوذوا على 4.83 % من اجمالى السوق ، بصافى بيعي قدره 2.339 مليون جنيه .
اتجهت المؤسسات المصرية والعربية نحو البيع خلال تعاملات اليوم ، بصافى بيعي قدره 2.974 مليون و 2.673 مليون جنيه على التوالى .
سجلت الاسهم القيادية تراجعا جماعيا ، بقيادة سهم هيرمس بنحو 1.38 % ليغلق على 9.97 جنيه ، تراجع سهم البنك التجارى الدولى بنحو 0.74 % ليغلق على 18.87 جنيه ، انخفض سهم اوراسكوم للانشاء بنحو 0.42 % ليغلق على 206.27 جنيه . لتراجع يخيم على مؤشرات البورصة في ثاني جلسات 2012 والرئيسي يخسر 6ر0\%
وخيم التراجع على مؤشرات البورصة المصرية فى ثاني جلساتها من عام 2012 وسط عمليات بيع نسبية من مؤسسات وصناديق إستثمار مصرية وعربية، فيما اتسمت تعاملات الاجانب بالتوازن بين البيع والشراء، وسط تراجع لغالبية الاسهم الكبرى والقيادية. وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 7ر294 مليار جنيه بتراجع قدره 8ر1 مليار جنيه عن إغلاقه بالامس. و اتجهت تعاملات العرب نحو البيع ليسجلوا مبيعات بقيمة 6.34 مليون جنيه مقابل مشتريات بقيمة 4.006 مليون جنيه محققين صافى بيع قدره 2.33 مليون جنيه.
فى المقابل اتجهت تعاملات المصريين والاجانب نحو الشراء ليسجل المصريين مشتريات بقيمة 85.77 مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة 84.476 مليون جنيه محققين صافى شراء قدره 1.294 مليون جنيه، فيما سجل الاجانب مشتريات بقيمة 17.43 مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة 16.38 مليون جنيه محققين صافى شراء قدره 1.045 مليون جنيه.
واستحوذ المصريين على 79.4% من التعاملات بينما استحوذ الاجانب والعرب على 15.77% و 4.83% منها على التوالى.واتجهت تعاملات الافراد الاجانب نحو البيع والافراد المصريين والعرب نحو الشراء ليستحوذ الافراد على 68.42% من التعاملات فيما اتجهت مؤسسات العرب والمصريين نحو البيع ومؤسسات الاجانب نحو الشراء لتستحوذ المؤسسات جميعاً على 31.57% منها.
وتصدر الاسهم المتراجعة سهم "العبوات الطبية" بإنخفاض قدره 8.09% ليغلق عند 3.41 جنيه وبلغ آخر سعر له 3.36 جنيه، تلاه سهم "آراب ديرى" بمقدار 6.63% ليغلق عند 42.55 جنيه وبلغ آخر سعر له 42.56 جنيه، ثم سهم "مصر للزيوت" بمقدار 5.49% ليغلق عند 11.2 جنيه وبلغ آخر سعر له 11.2 جنيه.
كذلك تراجع سهم "عز الدخيلة" بمقدار 5.05% ليغلق عند 405.25 جنيه وبلغ آخر سعر له 405.25 جنيه، ثم سهم "القاهرة للخدمات التعليمية" بمقدار 4.4% ليغلق عند 16.06 جنيه وبلغ آخر سعر له 16.05 جنيه.
فى المقابل تصدر الاسهم المرتفعة سهم "العالمية للاستثمار والتنمية" بإرتفاع قدره 7.65% ليغلق عند 35.59 جنيه وبلغ آخر سعر له 36.36 جنيه ، تلاه سهم "المهندس للتأمين" بمقدار 7.63% ليغلق عند 14.82 جنيه وبلغ آخر سعر له 14.84 جنيه، يليه سهم "المصرية للمشروعات السياحية" بمقدار 4.95% ليغلق عند 15.68 جنيه وبلغ آخر سعر له 15.68 جنيه.
ثم سهم "أوراسكوم القابضة للتنمية" بمقدار 4.56% ليغلق عند 4.36 جنيه وبلغ آخر سعر له 4.45 جنيه، يليه سهم "ليسيكو مصر" بمقدار 2.93% ليغلق عند 5.97 جنيه وبلغ آخر سعر له 5.91 جنيه.
وتصدر قطاع "العقارات" نشاطات القطاعات مستحوذًا على 22.22% بقيمة تجاوزت 23.809 مليون جنيه.وجاء في المرتبة الثانية قطاع "التشييد والبناء" مستحوذًا على 14.77% بقيمة تجاوزت 15.83 مليون جنيه ، تلاه قطاع "الخدمات المالية" مستحوذاً على 14.03% بقيمة تجاوزت 15.038 مليون جنيه.
وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول بالسوق تأثرت بضعف السيولة وتراجع القوى الشرائية فى ظل حالة الترقب التى تسود السوق وربما تستمر طوال شهر يناير الجاري على خلفية دعاوى تظاهرات 25 يناير القادم.
وأشارت مروة حامد محللة أسواق المال إلى أن أسهم الشركات الكبرى والقيادية شهدت عمليات بيع من مؤسسات مصرية وعربية ما إنعكس سلبا على أداء السوق، لكنها أشارت إلى أن التعاملات لم تخل من إرتفاعات قوية على صعيد بعض أسهم المضاربات.
ونقلت تقارير صحفية اليوم عن رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران قوله إن الاوضاع السياسية ستحدد مصير البورصة خلال عام 2012.