حث البابا بنديكت السادس عشر في عظته عشية عيد الميلاد لدى الكاثوليك الإنسانية على أن تعيد اكتشاف التضحية الحقيقة للميلاد المتواضع للسيد المسيح.
وحث أيضًا البابا بنديكت البالغ من العمر 84 عامًا، والذي يحتفل بسابع عيد ميلاد على رأس الكنيسة الكاثوليكية على عدم نسيان هؤلاء الذين يحتفلون بعيد الميلاد في فقر أو معاناة أو بعيدًا عن أوطانهم.
ودعا البابا في بداية قداس عشية عيد الميلاد في كنيسة القديس بطرس، مستمعيه إلى إيجاد السلام في رمز عجز المسيح الطفل في عالم تهدده باستمرار أعمال العنف.
وقال في عظته أمام نحو عشرة آلاف شخص في كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان وملايين من المشاهدين الذين يتابعونه عبر شاشات التلفزيون في كل أنحاء العالم "اليوم أصبح عيد الميلاد احتفالاً تجاريًا تخفي أضواءه البراقة تواضع الرب والذي يدعونا بدوره إلى التواضع والبساطة"، "فلندعو الرب أن يساعدنا على أن ننظر من خلال السطح المتلاليء لهذا الموسم، ونعيد اكتشاف الطفل (الذي ولد) في الإسطبل في بيت لحم حتى نجد البهجة الحقيقية والنور الحقيقي".
وقال إن "القصة المسيحية لكيفية ولادة السيد المسيح عاجزًا في بؤس الإسطبل لابد وأن تذكر الجميع بضرورة التواضع".