قال وزير البيئة الكندي بيتر كنت يوم الاثنين إن بلاده ستنسحب من معاهدة كيوتو للتغير المناخي موجها ضربة رمزية للمعاهدة العالمية المضطربة. وستصبح كندا أول دولة تنسحب رسميا من معاهدة كيوتو الذي تقول إنها معيبة بشدة لأنها لا تشمل جميع المسببين الرئيسيين لانبعاثات الغازات التي ترفع درجة حرارة الأرض وخاصة الولاياتالمتحدة والصين.
ولم يكن الخبر مفاجأة كبيرة بعدما قال كنت الشهر الماضي إن "معاهدة كيوتو في خبر كان ".
وتولى المحافظون من يمين الوسط السلطة في عام 2006 وأوضحوا أنهم لن يلتزموا بمعاهدة كيوتو.
وابلغ كنت الصحفيين بعد عودته من محادثات المناخ التي عقدت في دربان بجنوب افريقيا بشأن تمديد العمل بالمعاهدة "كما قلنا معاهدة كيوتو في نظر كندا في خبر كان ... نحن نستخدم حقنا القانوني في الانسحاب رسميا من معاهدة كيوتو."
ولم يذكر تفاصيل بشأن موعد انسحاب أوتاوا لكنه قال إن كندا ستتعرض لعقوبات مالية ضخمة وفقا لشروط المعاهدة إذا لم تنسحب.
وتقول اوتاوا إنها تدعم التوصل إلى اتفاق عالمي جديد لخفض انبعاثات الغازات لكنها تصر على أن تشمل جميع الدول التي لا تلتزم بأهداف كيوتو الحالية ومنها الهند والصين.