اشتبكت مساء أمس الثلاثاء، الشرطة اليونانية مع متظاهرين أمام البرلمان في الذكرى الثالثة لمقتل مراهق على يد شرطي، بعد ساعات من قيام الشرطة بإطلاق الغاز المدمع لتفريق الشبان الذين كانوا يرشقونها بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وبحلول المساء، بقي نحو ألفين من المتظاهرين وسط العاصمة دون ورود تقارير عن اعتقال أحد، إلا أن هناك أضرارًا لحقت بالبنوك والمحلات.
ورشق المحتجون -الذين كان كثير منهم ملثمين ويتشحون بالسواد- الشرطة بالزجاجات الحارقة والحجارة وردت الشرطة بإطلاق الغاز المدمع عليهم.
وشكلت قوات الأمن طوقًا حول البرلمان، حيث كان النواب في المراحل الأخيرة من مناقشة ميزانية 2012 الحافلة بإجراءات التقشف المثيرة للاستياء الشعبي.
وبدأت أحدث موجة من أعمال العنف عندما تظاهر الآلاف في شوارع وسط أثينا وسط إحياء الذكرى السنوية لمقتل الصبي ألكسيس غريغوروبولس (15 عامًا)، برصاص الشرطة عام 2008.
يذكر أن مقتل غريغوروبولس في عام 2008 أثار واحدة من أسوأ أعمال الشغب التي شهدتها اليونان في تاريخها.