تسلم ولى عهد اليابان الأمير ناروهيتو أوراق اعتماد السفير هشام الزميتى سفيرا جديدا لمصر لدى اليابان وذلك خلال استقباله الليلة الماضية بالقصر الآمبراطورى. وصرح السفير الزميتى عقب المقابلة وخروجه من القصر الأمبراطورى ان علاقات الصداقة المتينة بين مصر واليابان تعود الى زمن بعيد لاكثر 150 سنة حين زارت مصر عام 1862 بعثة الساموراى الأولى والتى تبعتها بعثة أخرى قضت عامي 1863 و1864 في مصر.
وأضاف أن عام 2011 يمثل عاما خاصاً جداً بالنسبة للدولتين فقد شهدت مصر خلال هذا العام الذى يقارب على الانتهاء ثورة 25 يناير التي أذهلت العالم، بينما تعرض اليابان فى 11 مارس الماضى لكارثة ثلاثية غير مسبوقة فى شكل زلزال بقوة 9 ريختر تبعه تسونامى مدمر.
وتوقف نظام التبريد فى احد المفاعلات النووية واوضح ان هذه الاحداث الفريدة التى وقعت خلال العام الحالى فرضت على الشعبين المصرى واليابانى تحديات عملاقة قد لا تبدو متشابهة فى طبيعتها ولكنها مرتبطة ببناء المستقبل...مشيرا ان التضامن المصرى اليابانى على المستويين الشعبى والرسمى عكس خلال عام 2011 مدى عمق علاقات الصداقة بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية والتعليمية.