أكد الدكتور محمد أبو الغار- رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن عامل الوقت أعطى فرصة للأحزاب القديمة الفوز بالانتخابات وأهمهم حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والذي يتميز بالتنظيم وكثافة عدد أعضائه والتمويل الضخم الذي يحصل عليه.
وقال الدكتور محمد أبو الغار- رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، خلال لقاؤه بالكاتب الصحفي عمرو خفاجي- رئيس تحرير جريدة الشروق ومقدم برنامج "مساء السبت" على قناة "أون تي في" الفضائية، أن تشكيلة البرلمان لن تعبر عن الثورة لأن الشعب المصري هو من قام بالثورة وأغلبيته لم يكن منظم لدخول الانتخابات.
وأضاف، أن فرص شباب الثورة في التمثيل البرلماني ضعيفة جداً، مضيفاً أن اثنين من الحزب المصري الديمقراطي خاضوا الانتخابات ولم يوفقوا في المراحل الأولى. كما اقترح على جميع الأحزاب التفكير في الاندماج والدخول في التحالف المدني عبر مساعدة شباب الثورة أو المفكرين للانضمام إلى قائمة الكتلة المصرية من أجل تأدية الواجب الوطني.
وقال رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن نتائج المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية قريبة جداً من الواقع، وفقًا للتقديرات الأولية التي رصدها الحزب، موضحاً أن اختفاء الأحزاب الأخرى عن المشهد السياسي، خاصة حزب الوفد وأحزاب الفلول، أعطى مساحة أكبر من المتوقع لمرشحي الإخوان والسلفيين.
ودعا أبو الغار أعضاء حزبه للعمل بروح معنوية مرتفعة في جميع الأحوال، لأن "الديمقراطي الاجتماعي" حزب جديد وواعد - على حد قوله.