قتل الشاب عادل محمود إمام (18 عامًا) برصاصة اخترقت رأسه من الأمام وخرجت من الخلف –حسبما صرح أطباء بالمستشفى الميداني، قبيل نقله في سيارة إسعاف. في تجدد المصادمات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين بميدان التحرير، مساء اليوم الاثنين، وذلك في شارع الشيخ ريحان المتفرع من شارع القصر العيني، وشارع محمد محمود، ما أدى إلى ارتفاع عدد المصابين والتي تقدر بالمئات من المتظاهرين.
وتستمر قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بكثافة في محاولة للضغط على المتظاهرين للتراجع، كما أنها تطلق الرصاص المطاطي والخرطوش بطريقة عشوائية وسط انقطاع تام للكهرباء بشارع محمد محمود، ما أدى إلى إصابة عشرات المتظاهرين بحالات اختناق شديد، وعدد من المصابين برصاص قوات الأمن في منطقة الصدر والرقبة والأعين.
من جانبهم، فقد أكد عدد من الأطباء الميدانيين، أن معظم الإصابات كانت في أعين المتظاهرين، ما يبين إصابة المتظاهرين عن عمد وليس بقصد تفريقهم.
وتستمر المستشفيات الميدانية في استقبال المصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم ونقل الحالات الحرجة بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات القريبة من المنطقة.