صرح المحامي عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن دمياط هى القاطرة الحقيقية لشعب مصر، وأنها المدينة الوحيدة الجاذبة للعمالة فى مصر، مشيراً إلى أن برنامج الحزب لدمياط يضع عينيه على الصانع و التاجر و الصياد و المزارع الدمياطى. وأضاف" أننا نريد حكومة رشيدة، وقوانين تعيد بناء منظومة إدارية ناجحة تذلل العقبات أمام أهل دمياط، وتقيم الجامعات و الصروح العلمية التي تتصل بنشاط أهل دمياط".
وأكد سلطان أنه قد انتهى عصر نواب مجلس الشعب الذين يحققوا الثروات، وينهبوا الخيرات و الأراضي، والذين يضعون حكامهم أو رؤسائهم أو رؤساء أحزابهم قبلتهم، وجاء عهد النائب الخادم الذى يضع عينه على شعبه.
ومن ناحيته قال أبو العلا ماضي - رئيس حزب الوسط في المؤتمر الجماهيري الذي عقده الحزب بميدان الشهابية بمدينة دمياط- "إننا فى مرحلة بناء مصر الحرة السيد فيها هو الشعب و الخادم هو النائب و الوزير والرئيس، وأن الشعب هو الذى يقول و يقرر و النائب و الوزير و الرئيس ينفذ".
وأوضح ماضي محاور برنامج الوسط فى الانتخابات التشريعية ويتضمن أربعة محاور، يتضمن المحور الرئيسي نقل السلطة لرئيس منتخب خلال ستة أشهر و يعمل على تكوين دستور متوازن يحافط على الهوية، ويحقق الحقوق و الواجبات، والمحور الثاني هو الاقتصاد و البطالة، والمحور الثالث هو الأمن، والتعليم و الصحة هما المحور الرابع.
وأشار الكابتن نادر السيد أنه بعد الثورة فكر فى الإنضمام لحزب، و في النهاية استقر رأيه وفكره على حزب الوسط الذى يمثل شريحة كبيرة من الشعب المصرى، وأكد أنه لم يكن يفكر فى الدخول لمجلس الشعب إلا عندما علم أن واجبه يحتم عليه خدمة هذا الوطن العظيم الذى خدمه لاعباً، والآن يتمنى أن يخدمه نائباً، مشيراً إلى أنه لا يمكن اللجوء إلى ميدان التحرير عند أي طلب، ولكن من خلال حزب محترم يحافظ على الثورة .