اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ان الافراج عن اكثر من ألف موقوف في سوريا "لا يلبي في شيء توقعات المجتع الدولي"، مذكرا بوجود عشرات الالاف من المعتقلين السياسيين في سوريا.وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو ان "الموجات الاخيرة من الاعتقالات تثبت ان النظام السوري لا ينوي انهاء القمع الدامي"، مشيرا الى ان عددا من الموقوفين "تعرضوا للتعذيب". واوضح المتحدث ان فرنسا دعت الى الافراج الفوري عن المخرج نضال حسن الذي اختفى في الثالث من نوفمبر.واعلن التلفزيون السوري "اخلاء سبيل 1180 موقوفا تورطوا في الاحداث ولم تلطخ ايديهم بالدماء".
وقال برنار فاليرو "ما زلنا نطالب بأن تتمكن لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة التي تقررت في 23 اغسطس وتشكلت في 12 سبتمبر من التوجه الى سوريا".
ومن دون التطرق الى الهجوم الاربعاء على مركز لاجهزة الاستخبارات السورية من قبل جنود منشقين، ولا الى انشاء هؤلاء مجلسا عسكريا موقتا، اعتبر المتحدث اخيرا ان "تدخل الجامعة العربية والمجمتع الدولي امر ضروري لتشجيع الشعب السوري على الحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاج".وتقول الاممالمتحدة ان قمع حركة الاحتجاج اسفر منذ اندلاعه في مارس عن اكثر من 3500 قتيل.