أوقفت شركة أديداس أمس موقعها الإلكترونى على الإنترنت بعد ما وصفته بتعرضه «لهجوم إلكترونى جنائى معقد». وقالت شركة الملابس الرياضية الألمانية إنه لا دليل لديها على أن معلومات عملائها تأثرت بالاختراق، لكنها أغلقت المواقع التى تأثرت بالهجوم لحماية المستهلكين.
وتأتى هذه الأنباء بعد سلسلة من الهجمات الإلكترونية تعرض لها موقع شركة سونى فى وقت سابق من العام الحالى، حيث توصل المخترقون إلى بيانات ملايين المتعاملين مع الموقع.
وقال بيان من شركة أديداس إنها اكتشفت الأمر يوم 3 نوفمبر وقالت الشركة إنها بدأت منذ ذلك الحين استخدام إجراءات إضافية لحماية للمعلومات وبدأت العمل لإعادة تشغيل مواقعها الإلكترونى.
وأضاف البيان: «لا شىء أهم لدينا من خصوصية وأمان البيانات الشخصية لزبائننا».
وناشدت الشركة عملاءها، «نقدر تفهمكم وصبركم خلال هذه الفترة».
وتأتى الأنباء أيضا بعد أقل من أسبوع مما ذكره خبراء أمن المعلومات عن أن 29 شركة كيماويات تعرضت مواقعها لهجمات إلكترونية.
وكان المخترقون سرقوا بيانات من شبكة سونى بلايستيشن فى أبريل من العام الحالى مما كشف البيانات الشخصية لنحو 77 مليون من مستخدمى الموقع.