قالت مجموعة سيتي المصرفية، إن قراصنة اخترقوا شبكتها، ووصلوا إلى بيانات نحو 200 ألف من حملة بطاقات البنك في أمريكا الشمالية في أحدث حلقة من سلسلة هجمات إلكترونية على شركات كبيرة، وقالت سيتي، إنه جرى الاطلاع على أسماء عملاء وأرقام حسابات وبيانات شخصية، مثل عناوين البريد الإلكتروني أثناء الاختراق الذي قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن البنك اكتشفه أوائل مايو. لكن المجموعة قالت، إنه لم يتم المساس ببيانات أخرى، مثل تواريخ الميلاد، وأرقام الضمان الاجتماعي، وتواريخ انتهاء البطاقات، والأرقام السرية للبطاقات، وقال شون كيفيليان، المتحدث باسم البنك في الولاياتالمتحدة في رسالة بالبريد الإلكتروني: "نتصل بالعملاء الذين تأثرت بياناتهم، سيتي طبقت إجراءات معززة للحيلولة دون تكرار مثل هذا الحدث". "من أجل أمن أولئك العملاء لن نفصح عن تفاصيل أخرى"، وفي هذا البيان المقتضب لم تذكر سيتي كيف حدث الاختراق، وقال جيمس جريفيث، المتحدث باسم البنك في هونج كونج: إن الاختراق أثر على 1% من عملاء البطاقات في أمريكا الشمالية الذين يقول التقرير السنوي للبنك، إن عددهم 21 مليونا. لكن كما حدث مع شركة سوني اليابانية للإلكترونيات التي أعلنت عن عدة اختراقات أمنية لشبكاتها هذا العام، فإن سيتي قد تواجه انتقادات لأنها لم تبلغ العملاء في وقت مبكر، وتنضم سيتي إلى قائمة مطولة من الشركات التي واجهت هجمات إلكترونية. وعرضت شركة "إي.ام.سي" لتخزين البيانات هذا الأسبوع استبدال ملايين المفاتيح الإلكترونية، بعدما استخدم قراصنة بيانات من الذراع الأمنية للشركة "آر.إس.إيه" لاختراق شبكة شركة لوكهيد مارتن للأسلحة وتكنولوجيا المعلومات، وأعلنت سوني عن عدة هجمات قام القراصنة في إحداها بالوصول إلى البيانات الشخصية لنحو 77 مليون مستخدم لشبكة بلاي ستيشن وكريوسيتي. وكشفت جوجل الأسبوع الماضي عن هجوم كبير على حسابات خدمة البريد الإلكتروني جي ميل استهدف مسؤولين كبار في الحكومة الأمريكية وآخرين، ورجحت الشركة أن يكون الهجوم قد انطلق من الصين، وقالت سيتي، إنها اكتشفت الاختراق الذي حدث عبر خدمة مصرفية على الإنترنت أثناء مراقبة روتينية.