أكد المهندس أبو العلا ماضي ،رئيس حزب الوسط ،أن المرجعية الإسلامية قادرة على إحتواء الشعب المصري بإختلاف طوائفه ومعتقداته ،مشيراً إلى أن الوسط قدم نموذج وسطي للإسلام يشمل كافة نواحي الحياة . وأشار ماضي خلال مؤتمر إعلان مرشحي الحزب ،أن الهدف من هذا اللقاء هو معرفة الرأى العام أن الوسط استطاع أن يأتى بمرشحين 46 دائرة 24 قائمة للشورى ،ممثلين ومعبرين عن المجتمع المصري بأكمله من عمال وفلاحين ومثقفين حتى يكون معبر عن المصريين جميعاً .
وقال ماضي ل (بوباة الشروق ) أن بالرغم من وجود أكثر من 7 احزاب تمثل فلول الوطني ،وما تملكه من نفوذ ومال وعصبيات ،إلا انه راهن على وعي وإدارك الناخب المصري الذى اصبح لدية من الثقافة والمعرفة ما يجعلة ينفر منهم ويتصدى لهم .
وأضاف أن شعبيه الفلول ليست شعبية حقيقة لانها كانت تتم على نطاق ضيق،اما الآن فنسبة مشاركة المواطنين أصبحت على نطاق واسع ،مما يؤؤل الى اختيار من توافرت فية الكفاذه والنزاهه دون إحداث أى خلل فى العملية الإنتخابية،مرحعاً أن نسبة الفلول داخل البرلمان القادم لا تتجاوز 2%.
وعلق ماضي على الأمن ،فى ظل التخوفات الحالية من ضعف سيطرة على الإنتخابات ،قائلاً لاأخشى على الإنتخابات من البلطجة أو العصبيات لأن الأهالى هى من سيقومون بتأمينها ،مشيراً إلى أن الحضور المكثف للمواطنين يحول دون أحداث أى بلطجة .
وأستبعد ماضي أن يكون هناك أيدي خفية وراء الأزمة المفتعلة بين القضاه والمحامين ،مؤكداً على نزاهة القضاء،ومشيراً إلى أنهم أخطأوا بوضع بعض مواد تثير عضب ليس فقط المحامين بل الشعب المصري بأكملة ،كالمادة التى تنص على تعين أولاد القضاة فى النيابة ،مما يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص التى دعت اليها ثورتنا العظيمة .
ودعا ماضي من خلال منبر بوابة الشروق ،الشعب المصري بعدم التقاعس عن الحضور فى الإنتخابات وأختيار من يجد فيه الثقة والكفاءه ،على ان يتحمل نتيجة اختياره ،مشيراً إلى أنه لم يعد هناك مجالاً للتقاعس أو التكاسل فالمواطن هو السيد والحكم فى ذات الوقت .