«صوت الجماهير» هو اسم الأوبريت الغنائى الذى سيقدمه مهرجان الموسيقى العربية فى حفل افتتاح دورته العشرين، والمقرر انطلاقها فى الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر القادم، الأوبريت يمثل هدية من المهرجان لثورات الربيع العربى التى أعادت للأسماع والأذهان أغانى الأوطان، الأوبريت فكرة وإخراج جيهان مرسى ويشارك فيه مجموعة من المطربين العرب ومنهم محمد الجبالى وسومة من تونس، ووعد البحرى من سوريا ومحمد القديدى من ليبيا، وفؤاد زبادى من المغرب وريهام عبدالحكيم ونادية مصطفى وهانى عامر من مصر وجارٍ الترتيب مع عدد من نجوم الغناء فى الجزائر واليمن، وتقوم فكرة الأوبريت على أن يقدم كل مطرب لبلدة أغنية من الأغانى الوطنية الشهيرة فيها، فيما أعد الموسيقار عبدالحميد عبدالغفار قائد فرقة الإسكندرية الموسيقى العربية تيمة موسيقية من أغنية صوت الجماهير للموسيقار محمد عبدالوهاب لتكون الرابط بين تلك الأغانى. من جانبه وافق الدكتور عبدالمنعم كامل رئيس دار الأوبرا على مشاركة فرقة باليه أوبرا القاهرة فى الأوبريت من خلال تابلوهات راقصة تعبر عن الدول العربية، كما وافق على اشتراك الكورال الشرقى من كل فرق الموسيقى العربية ليخرج العمل بالشكل الملحمى المطلوب، والذى يتفق مع مناسبة تقديمه فى أول مهرجان للغناء العربى يقام بعد ثورة. من جانبها قالت جيهان مرسى: «فكرة الأوبريت انطلقت من الشارع العربى الذى تحرك من أجل التغير والحرية وإعادة مستقبل بلاده، ومن هنا لم نجد أفضل من اسم صوت الجماهير ليكون عنوانا معبرا عن أولى دورات المهرجان بعد ثورة 25 يناير».
على الجانب الآخر، تعكف أمين عام المهرجان رتيبة الحفنى على وضع اللمسات الأخيرة للمهرجان وإبرام الاتفاقات مع نجوم الطرب فى الوطن العربى، والتى ستعلن عنها فى مؤتمر صحفى مساء اليوم، وكانت الاتفاقات قد شملت عددا من النجوم منهم أنغام ومحمد الحلو وعبدالله رويشد وجنات ونادية مصطفى ومى فاروق وخالد سليم وريهام عبدالحكيم ووعد البحرى وفؤاد زبادى ومحمد الجبالى، بينما تجرى مفاوضات مع المطرب الإماراتى حسين الجسمى لإحياء حفل الختام، وفى حالة اعتذاره ستتم الاستعانة بعدد من نجوم المهرجان ليقدم كل منهم فقرة غنائية سيتم الاتفاق عليها فى حينها.
فيما يشهد المهرجان هذا العام تكريم المايسترو سليم سحاب قائد الفرقة القومية للموسيقى على رحلة عطائه للموسيقى العربية، وكذلك المايسترو صلاح غباشى قائد فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، وعازف العود ممدوح الجبالى، والموسيقار عبده حسنى.
ويخصص المهرجان مسابقته هذا العام للغناء، ويفتح الباب للأطفال لدخول المنافسة باعتبارهم جيل الثورة الواعد، حيث تبدأ سن المشاركة فى المسابقة من 7 سنوات حتى سن 30 سنة، ويقدم المتسابق فى المرحلتين الأولى والثانية للأطفال عملا من التراث العربى وعمل حديث، أما المرحلة الثالثة للشباب يؤدى المتسابق موشحا أو مالوفا مع ذكر المقام والضرب ويقدم حديثا عن اختياره، وفى التصفية الثانية للشباب أداء أغنية من زمن الفن الجميل ورصدت إدارة المهرجان أربع جوائز للفائزين فى مسابقتى الأطفال والشباب قيمتها 21 ألف جنيه مصرى توزع منها ثلاثة آلاف جنيه للفائزين الأول والثانى من الأطفال و8 آلاف جنه للفائزين من الشباب.