أعرب اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الأوروبية الجمعة عن استياءه من تغطية التلفزيون المصري الرسمي لاشتباكات ماسبيرو، والتي وصفها ب"الطائفية"، وقال إن التغطية افتقرت إلى الحيادية. وأضاف اتحاد الاذاعات الاوروبية إن مقدمي البرامج بالاتحاد المصري للاذاعة والتلفزيون لا يقومون بتغطية الاحداث بشكل مستقل ومحايد، ويقول البعض إن التلفزيون المصري شجع مشاهديه على الخروج إلى صف الجيش.
وكتب رئيس اتحاد الإذاعات الاوروبية ومديره العام الى التلفزيون المصري ليعرب عن "قلقه البالغ".
وفي رسالته، قال اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاوروبية إن عضوية هذا الاتحاد "تنطوي على التزام بالتغطية المستقلة والحيادية بما يخدم كافة ابناء المجتمع، ومن بينها الأقليات".
وكانت اشتباكات التاسع من أكتوبر بوسط القاهرة وقرب مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري بمنطقة ماسبيرو قرب ميدان التحرير قد أسفرت عن مقتل 25 شخصا، فضلا عن 300 مصاب.
واتهم التلفزيون المصري المتظاهرين الأقباط بإطلاق الرصاص وقتل ثلاثة من جنود الجيش، ما أدى لاشتباكات شارك فيها مواطنون بخلاف الجيش والشرطة في وقت لاحق من الليل.
ويضم اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاوروبية هيئات بث من 56 بلدا من اوروبا والبلدان المحيطة بها.