قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن إصرار مصر على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يعكس دورها الإنساني والسياسي في آن واحد، موضحًا أن إدخال المساعدات يعني الحفاظ على حياة الفلسطينيين، وهو ما يعرقل محاولات إسرائيل لتحقيق هدفها في تفريغ الأرض من سكانها. وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أن مصر سدت الفراغ الذي تركته وكالة الأونروا بعد أن سعت إسرائيل لتشويهها ووقف نشاطها، مشيرًا إلى أن تل أبيب تستخدم معبر رفح كأداة ضغط، إذ تغلقه كلما حدث أي تطور في الأوضاع، بهدف منع دخول المساعدات الإنسانية. وأوضح أستاذ العلاقات الدولية أن إسرائيل تحاول دائمًا تشويه صورة حركة حماس أمام المجتمع الدولي، زاعمًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف بدهاء سياسي من خلال طلبه إشراف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على عملية تسليم جثث الأسرى، في محاولة لإظهار أن حماس هي من تعرقل تنفيذ الاتفاقات أمام واشنطن والعالم.