أظهرت دراسة نفسية حديثة أن كثرة مشاهدة المراهقين للمشاهدالمبتذلة فى التلفزيون وقضاء ساعات طويلة لممارسة ألعاب الفيديو يجعلهم أكثر عنفا وعدوانية. مما يدفع الكثير من أطباء النفس إلى المطالبة بضرورة إجراءإعادة تقييم للمحتوى الإعلامي والترفيهي الذي يعرض على الشاشة الصغيرة بالإضافة إلى تقنين ساعات لعب المراهقين بألعاب الفيديو.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث تأثير مشاهدةالاطفال والمراهقين لمشاهد الابتذال والعنف على الشاشة الصغيرة على سلوكياتهم وأخلاقياتهم .
وكانت الابحاث قد أجريت على ما يقرب من 224 مراهقا ممن يتعرضون بصورة منتظمة لمشاهد إبتذال وعنف مع طول فترة مشاهدتهم للتلفزيون حيث أشارت المتابعة إلى أن هؤلاء المراهقين الأكثر عرضة للسلوكيات العنيفة بالمقارنة بالمراهقين الذين لا يكثرون من هذه المشاهد.