أشارت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم إلى أن 14% من المراهقين فى المراحل الدراسية المختلفة بفرنسا يعانون من مشاكل فى النوم بمعنى آخر فهم يقضون العديد من الساعات ليلآ طيلة الأسبوع امام شاشات الكمبيوتر والعاب الفيديو والتليفزيون إضافة إلى إستخدام الهواتف المحمولة مما يجعلهم يفقدون ما بين ساعتين وثلاثة ساعات من الساعات المخصصة لنومهم . ومن المعروف أن الإضاءة المنبعثة من شاشة الكمبيوتر تعد أقوى فى تأثيرها من شاشة التليفزيون حيث أنها تحدث خللآ فى إفراز هرمون النعاس. ويرى علماء النفس أن المشكلة أكبر من ذلك حيث لوحظ أن ساعات النوم ليس فقط للمراهقين ولكن للعالم بأسره بكافة فئاته تقل وهذا يرجع إلى عدة اسباب لعل أهمها تزايد مجمل الأنشطة الناتجة عن التطور التكنولوجى الهائل ولاسيما ألعاب الكمبيوتر التى تزيد من نشاط الذهن مثل مواقع البيع على النت الأمر الذى يجعل النوم مشكلة يصعب حلها.