حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحيين في رسالة أمس السبت قبيل زيارة البابا بنديكت لألمانيا مسقط رأسه على تذكر ما يوحدهم في ظل تقدم العلمانية وتحدثت عن أهمية الدين في حياتها. ويزور البابا في جولته التي تمتد من 22 وحتى 25 سبتمبر ألمانياالشرقية السابقة ذات الأغلبية الملحدة وسيعقد اجتماعا في ارفورت التي أقام فيها الإصلاحي البروتستانتي مارتن لوثر لفترة يناقش خلاله سبل العمل المشترك بين الكاثوليك والبروتستانت.
وقالت ميركل وهي ابنة راعي لوثري ونشأت في شرق ألمانيا الشيوعي "عندما يزور البابا ألمانيا فإنه يزور أيضا بلد حركة الإصلاح". وقالت في تسجيل فيديو على موقعها الإلكتروني إن وحدة المسيحيين ستكون محورية في زيارة البابا.
وأضافت قائلة "إنه من المهم إعادة التأكيد على وحدة المسيحيين في زمننا في ظل تقدم العلمانية". ودفعت زيارة البابا البروتستانت إلى مطالبته بالسماح بتنظيم مناسبات دينية مشتركة ومنح كنائسهم اعترافا كاملا ولكن رجال دين كاثوليك حذروهم من رفع سقف آمالهم.