قدم سفير إيران لدى الأممالمتحدة شكوى إلى المنظمة الدولية عبر فيها عن الاستياء البالغ من الولاياتالمتحدة، بعد أن اتهمت واشنطنإيران بمساندة مؤامرة لاغتيال سفير السعودية لدى أمريكا ونسف السفارتين السعودية والإسرائيلية في العاصمة الأمريكية. وقال السفير الإيراني محمد خزاعي، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون ومجلس الأمن الدولي: "أكتب إليكم للتعبير عن استيائنا فيما يتعلق بالاتهامات التي وجهها مسؤولو الولاياتالمتحدة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتورط بلدي في مؤامرة اغتيال تستهدف دبلوماسيا أجنبيا في واشنطن".
واضاف قائلا في الرسالة: "الامة الايرانية تسعى الى عالم خال من الارهاب وتعتبر دعوات الولاياتالمتحدة الحالية إلى الحرب وآلتها الدعائية ضد ايران تهديدا ليس موجها فقط اليها بل أيضا إلى السلام والاستقرار في منطقة الخليج الفارسي".
"من الواضح أن الاتهام الذي وجهته الولاياتالمتحدة هو تحرك ذو دوافع سياسية يكشف عن عدائها المستمر منذ وقت طويل تجاه الامة الايرانية"، وقال خزاعي أن طهران "تدين بشكل قاطع وبأقوى العبارات هذا الاتهام الفاضح".
وأضاف أن إيران تستنكر أيضا الاتهام الأمريكي "بوصفه مؤامرة شريرة محكمة التدبير تتسق مع سياستهم المعادية لايران لصرف الاهتمام عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الحالية في الداخل والثورات الشعبية والاحتجاجات ضد انظمة دكتاتورية في الخارج دأبت الولاياتالمتحدة على تأييدها".