صدرت عن دار الفارابي في بيروت، رواية "يوم خذلتني الفراشات"، وهي الثانية للروائي الأردني المقيم في أبو ظبي زياد أحمد محافظة، وجاءت الرواية في 350 صفحة من القطع المتوسط وقدمت الرواية معالجة عميقة للعلاقة الملتبسة بين السلطة وأدواتها وإخفاقها من جهة، ومعاناة الفرد العربي وخيباته من جهة أخرى.
كما تقف على خفايا النفس الإنسانية، وترصد انكسارها وجبروتها في آن، لتعكس بذلك صراعا يبدأ داخل النفس الواحدة، ولا يعرفُ إلى أين يمكنُ أن يُفضي.
كما تلقي الرواية الضوء على حالة القلق الساكن في أعماق رجل أوجعته الحياة في ماضيه، حتى فقد يقينه في كل شيء، لكنه وجد خلاصه في عالم السياسة وتناقضاتها المربكة، لذا حين مدّ له القدر يدا لانتشاله، تشبث بدهاء ومضى يصفي حسابات مريرة مع كل شيء حوله.
وزياد أحمد محافظة، الذي سبق أن صدر له رواية "بالأمس.. كنت هناك"، عن دار الفارابي بلبنان، كاتب وروائي أردني مقيم في أبو ظبي، يحمل درجة الماجستير في الإدارة العامة، وقد كتب في العديد من القضايا الفكرية، كما نظّم وشارك في كثير من المؤتمرات، والندوات وحلقات النقاش التي تناولت قضايا ثقافية وأدبية وسياسية متنوعة. وهو عضو رابطة الكتّاب الأردنيين، وعضو منتسب في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وعضو رابطة أبو ظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي.