سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أميركا تتوعد إيران في العراق بسبب دعمها مليشيات تهاجم قواتها.. والجيش الأمريكي يقرر سحب 40 ألفًا من قواته في العراق ساسة عراقيين يحاولون إبقاء بعض القوات الأمريكية من أجل الاستمرار في تدريب قوات الجيش والشرطة
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الأدميرال مايك مولن، أمس الخميس، أن الولاياتالمتحدة "لن تقف مكتوفة الأيدي" وقواتها تتعرض للأذى من مليشيات تدعمها إيران في العراق.
وقال مولن ووزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، للجنة تابعة لمجلس الشيوخ، مع أن مثل هذه الهجمات التي تشنها جماعات مرتبطة بإيران انحسرت منذ فصل الصيف، فإن الولاياتالمتحدة لن تتجاهل الأمر إذا تكررت الهجمات.
وقال مولن للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ "إنهم (الإيرانيون) تم تحذيرهم إذا استمروا في قتل قواتنا فلن نقف مكتوفي الأيدي ونتفرج".
من جهته، قال بانيتا "يجب أن تفهم إيران أننا سنكون هنا لبعض الوقت وأن نوضح لهم بجلاء أننا لن نتجاهل ما تفعله إيران في العراق".
وكان 14 جنديًا أميركيًا قد قتلوا في حوادث معادية في العراق في يونيو الماضي. وأرجع مسؤولون أميركيون معظم تلك الحوادث إلى هجمات صاروخية من مليشيات شيعية تسلحها إيران.
وقال مولن وبانيتا، إن الهجمات توقفت بعد مجموعة من المساعي العسكرية والدبلوماسية التي بذلتها بغداد لدى طهران. وأشار المسؤولان إلى أن احتمال وقوع مثل هذه الهجمات ما زال قائمًا.
وقال مولن، إن إيران شحنت أسلحة إلى مليشيات شيعية تعمل في العراق من بينها قذائف صاروخية.
ومن المقرر أن يسحب الجيش الأميركي قواته الباقية التي يبلغ عددها 40 ألفًا من العراق نهاية ديسمبر المقبل، غير أن ساسة عراقيين يحاولون حسم مسألة أن يُطلب من واشنطن إبقاء بعض القوات بعد عام 2011 من أجل الاستمرار في تدريب قوات الجيش والشرطة.