أدان عدد من الحركات السياسية فض اعتصام ميدان التحرير صباح اليوم بالقوة، بعد المشاركة في فاعليات مليونية استرداد الثورة. ومن جانبه، أدان اتحاد شباب الثورة فض اعتصام المتظاهرين السلميين بميدان التحرير بالقوة والعنف المفرط من قبل الشرطة ضد المتظاهرين، وأكد الاتحاد أن ما حدث أيام 9 مارس و 8 إبريل و1 أغسطس من إصرار على تكرار استخدام العنف ضد المتظاهرين لن نقبله مجددا، وستكون هناك وقفة ضد المجلس العسكري بسبب تكرار استخدامه للأساليب القمعية في فض التظاهرات السلمية، والتي أكد بعد أول استخدام لها يوم 9 مارس أن رصيده لدينا يسمح، ولكن الآن أصبح رصيده لا يسمح وسط الإصرار على تكرار تلك الأحداث.
وأكد عصام الشريف، المتحدث الرسمي للجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن المجلس العسكري ادعى أكثر من مرة أن التظاهر والاعتصام والإضراب حقوق مشروعة للشعب، إلا أن تكراره فض اعتصام النشطاء بالقوة يدل على عكس ذلك، على حسب قوله.
واستنكرت "جبهة التغيير السلمي" موقف القوى السياسية والأحزاب التي اجتمعت مع المجلس العسكري دون مراعاة لإقدامه على فض الاعتصام بالقوة، وكان أجدر بها أن تنسحب من الاجتماع مع المجلس الذي يصر على إدارة البلاد بنفس طريقة النظام السابق العقيمة والتي أثبتت فشلها.
وأضاف حليم حنيش، عضو المكتب الإعلامي لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، أن فض الاعتصام بالقوة عودة للممارسات القمعية، كما كان يحدث في عهد النظام البائد، مطالبا بمزيد من حرية الرأي والتعبير.