أغلق محتجون مدخل وزارة المالية اليونانية ووزارات أخرى، اليوم الخميس، قبل بدء محادثات مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، بشأن شريحة مساعدات تحتاجها أثينا لتتفادي الإفلاس. وتجمع نحو 200 من موظفي وزارة المالية أمام الوزارة، وهم يهتفون "خذوا حزمة إنقاذكم وارحلوا".
وقال مسؤول بالشرطة: إن المتظاهرين "أبلغوهم بأنهم يريدون منع إيفانجيلوس فينيزيلوس، وزير المالية، من الاجتماع مع مفتشين من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي".
وصرح متحدث باسم الشرطة بأن المحتجين قد "أغلقوا أيضا مداخل وزارات الداخلية والعدل والعمل والصحة والزراعة".
وقالت نقابة العاملين بالقطاع العام، في بيان، إن الاحتجاجات تأتي في وقت "نواجه فيه إجراءات همجية جديدة تم اتخاذ قرارات بشأنها، ومن المنتظر أن تؤدي إلى مزيد من خفض الرواتب، وزيادات جديدة للضرائب، وعمليات تسريح جماعية".