ناشد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، حركة (حماس) وكل من يعارض التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على عضوية الدولة الفلسطينية، إعادة النظر في مواقفهم، للتوحد في وجه المعارضة الأمريكية والإسرائيلية للحق الفلسطيني. ورحب الزعنون، في تصريح للصحفيين بالعاصمة الأردنية "عمان" اليوم السبت، بما ورد في خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بالتوجه إلى الأممالمتحدة وعدم التراجع عن تلك الخطوة، وقال: "كان واضحا وصريحا وجريئا كعادته".
وأضاف الزعنون، أنه وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني بل ومجمل أفراد الشعب الفلسطيني قابلوا الخطاب بارتياح تام، واعتبروه معبرا عن إرادتهم، خاصة ما أعلنه (أبو مازن) من المضي قدما في التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على العضوية الكاملة، خلال السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، وأنه لا تراجع عن ذلك مهما بلغت الضغوطات والتهديدات.
وحيا الزعنون دعوة الرئيس الفلسطيني إلى التحرك الجماهيري السلمي دعما للحق الفلسطيني الذي كفلته الشرعية الدولية بالحصول على الاستقلال وعضوية الأممالمتحدة على اعتبار أن فلسطين هي الوحيدة التي ما زالت تحت الاحتلال على وجه الأرض.
وأشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى تأكيد المصالحة والعمل على الوحدة السياسية والجغرافية للوطن، لمواجهة الأخطار التي نواجهها، وأكد الزعنون أن الصراحة والوضوح والجرأة التي تميز بها خطاب (أبو مازن) تعكس مدى ثقته بنفسه وبشعبه الذي يقف صفا واحدا لتحقيق هذا المطلب الحق، مشددا على وقوف الجميع حول (أبو مازن) والقيادة الفلسطينية في مجمل مواقفها المنطلقة من الثوابت الوطنية المعروفة.
وأشار إلى أن المجلس الوطني الفلسطيني في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات، لافتا إلى أنه سيتم عقد اجتماع موسع لأعضاء المجلس المتواجدين داخل فلسطين بعد غد الاثنين دعما لاستحقاق سبتمبر ودعما لقرار الرئيس الفلسطيني، بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967، وقال الزعنون: إن هذا اللقاء يأتي ضمن الجهود والنشاطات التي يقوم بها المجلس الوطني لمتابعة التطورات الخاصة باستحقاق سبتمبر.