خرجت ثلاثة توابيت حتى الآن من مشرحة مستشفى القبطي، إلى فناء المستشفى حتى اكتمال خروج باقي الجثامين ال 17، وسط مشاعر متداخلة ومتضاربة من أهالي الضحايا المتواجدين أمام المستشفى. واستقبل الأهالي التوابيت بصراخ وعويل وبكاء شديد، وأيضًا بالهتافات المنددة بقتل الأبرياء وبالزغاريد، في مشاعر متضاربة تعكس ما بداخلهم من شجن وصبر على قدر الله، وفرحة بمنزلة الضحايا في الآخرة، وزينت التوابيت الثلاثة التي وضعت في فناء المستشفى بمجموعة من الورود من كل الجوانب.