رفع المستشار أحمد رفعت الجلسة للمداولة لإصدار القرارات في طلبات ووقائع جلسة اليوم الأربعاء، بعد أن استمعت المحكمة للشهود الخامس والسادس والسابع. وقال الشاهد السادس محمد عبد الحميد رقيب شرطة قطاع الأمن المركزي بالبساتين، إن الأسلحة التي تسلمتها القوات يوم 26 يناير عبارة عن عصي ودروع وغاز مسيل للدموع وطلقات رش وكاوتش، ونظرًا لأنه مسئول عن خروج الأسلحة طلب عدم خروج طلقات الخرطوش، وأضاف أنة لم يخرج أي سلاح آلي لصد المظاهرات، وأشار إلي أنه عندما حدث هجوم علي قسم البساتين تم التعامل مع المقتحمين بإطلاق الرصاص في الهواء. فيما أكد طارق عبد المنعم ضابط شرطة ومدير عام بإحدى الشركات، الشاهد السابع، بأنه شارك في مظاهرات 28 يناير، وأصيب بطلقات خرطوش ولم يعلم من أطلقها أثناء تواجده علي كوبري قصر النيل، وأشار إلي ان الأسلحة المستخدمة خلال الثورة عبارة عن دروع وعصي وخرطوش، ولم يتم استخدام السلاح الآلي بحكم عملة السابق في الشرطة، وأوضح خلال الإدلاء بشهادته أنه لم يشاهد سيارات شرطة تدهس المتظاهرين.