أشاد أكمل الدين إحسان أوجلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بإطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مشروع أكبر توسعة يشهدها المسجد الحرام على مر الأزمنة، وقال بيان وزعته المنظمة، اليوم الأحد، إن "هذا المشروع يأتي في نطاق ما حبا الله سبحانه وتعالى به هذه البلاد، واختصها من بين بلاد الأرض بآلاء كثيرة ونعم وفيرة". وأوضح البيان: "لا شك في أن هذا المشروع العملاق الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك يندرج في إطار اهتمام قادة المملكة ببناء وتوسعة الحرمين الشريفين، وهو تتويج تاريخي لهذا المسار والمسلك المتواصل من فائق العناية وعظيم الرعاية لهذا الأمر". وأكد أوجلو أن "من أعظم نعم الله على السعودية أن شرفها بأن جعلها تحتضن أقدس بقاع الأرض، حيث قبلة المسلمين التي يتوجهون إليها من كل الأقطار، ومهبط وحي القرآن، ومنطلق نور رسالة الإسلام العالمية الداعية إلى طريق الخير والسلام والنجاة". ونوه بأن المسجد الحرام يدخل بهذه التوسعة الجديدة مرحلة تاريخية جديدة في بنائه، حيث تعد هذه التوسعة أكبر توسعة يشهدها على امتداد التاريخ، بالإضافة لما يرافقها من توفير وسائل للنقل السريع وغيرها من سبل الراحة للحجاج والمعتمرين لأداء مناسكهم بأيسر الطرق. وكان خادم الحرمين قد وضع في الثلث الأخير من شهر رمضان حجر الأساس لمشروع أكبر توسعة في تاريخ الحرمين بتكلفة 80 مليار ريال، وعلى مساحة 400 ألف متر مربع لتستوعب 1.2 مليون زائر.