أكد عزالدين فهمى سفير مصر فى الجزائر ان ثورة 25 يناير فى مصر ساهمت فى إعادة العلاقات المصرية الجزائرية إلى طبيعتها بعدما توترت بشدة وساءت فى عهد النظام السابق. وأشار السفير إلى أنه كان يخشى أن يكون لقاء الذهاب بين الأهلى والمولودية فى دورى أبطال أفريقيا حلقة جديدة فى مسلسل التعصب إلا أنه فوجئ بخروج المباراة هادئة إلى بر الأمان على عكس المتوقع ومتمنيا أن يخرج لقاء اليوم بشكل حضارى مشرف للشعبين. ونفى السفير صحة الأنباء التى أكدت تعمد السلطات الجزائرية منع مشجعى الفريق من السفر للجزائر موضحا أن سبب تأخير استخراج التأشيرات يعود إلى بعض الإجراءات التى تحتاج وقتا بعض الشىء وهو ما يفسره البعض على طريق الخطأ على أنه تعنت ضد مشجعى الأهلى، موضحا أن هناك فئة قليلة فى البلدين هى التى تتعمد إثارة الفتنة بين الشعبين والنفخ فى النار على حد قوله, وكشف السفير عن ان الشركات المصرية بدأت فى العودة للعمل فى الجزائر على الرغم أن القوى العاملة المصرية فى الجزائر تقلصت إلى ستة آلاف بعدما كانت 12 ألفا وذلك على خلفية أحداث مباراة مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم بالسودان والتى أدت لسحب عدد كبير من الشركات المصرية لاستثماراتها من الجزائر. وكشف السفير المصرى النقاب عن ان الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة أعطى اوامر مشددة بعدم الرد على أى تجاوزات بحق الجزائريين فى وسائل الإعلام المصرية وطالب الجزائريين بضرورة ضبط النفس.