كشف المؤلف محمد الحناوى ل«الشروق» عن سبب منحه الجنسيتين المصرية والتونسية لشخصية ملك إحدى الشخصيات الرئيسية فى مسلسله «خاتم سليمان» والتى تلعب دورها الفنانة فريال يوسف حينما قال: «عندما علمت أن هذا الدور تم اسناده للفنانة التونسية فريال يوسف خشيت أن تؤثر لكنتها التونسية على الشخصية فلجأت لهذه الحيلة ليكون هناك مبرر درامى لهذه اللكنة ثم حدثت الثورة التونسية ومن هنا اتخذ هذا التعديل الذى اجريته على الشخصية أهمية كبرى خاصة أننا نعلم جميعا أن أحد أهم أسباب اندلاع الثورة المصرية هى الثورة التونسية واعتبرت أن هذا التعديل كان بمثابة حل ربانى جعلنى مواكبا للأحداث الجارية قبل أن تحدث». واستطرد «وهذا لا يعنى أبدا أننى استثمرت أحداث الثورة المصرية أو التونسية فى العمل خاصة أننى سجلت ملخص المسلسل بالشهر العقارى يوم 14 نوفمبر الماضى وهذا يعنى أننى لم أكن انتظر الثورة حتى أكتب وأود أن أعلن أن هناك منتجا معروفا جدا خاف من التصدى لهذا المسلسل حتى لا يتعرض لمضايقات من قبل النظام فنحن نتعرض فى هذا المسلسل وبشكل صريح لفساد الحزب الحاكم الذى كان يسيطر على كل شىء فى هذا البلد ويسعى لتصفية كل من يقف أمامه ولو لا حماس الفنان خالد الصاوى للعمل ومعه الشركة المنتجة لما خرج مسلسلى إلى النور». وقال «الجرأة فى التعرض لتزوير الانتخابات وفساد الحزب الحاكم واستخدام جهاز أمن الدولة فى تصفية اعدائه كل هذه الأحداث كانت موجودة بالعمل قبل اندلاع الثورة ولكن بصراحة كنت ألجأ إلى اسلوب التورية والإسقاط فلم يكن لى أن أفضح ما كان يحدث بجهاز أمن الدولة بهذه الشكل وبعد اندلاع الثورة لم يكن جائزا أن استخدم هذه الأساليب بعد أن سقطت الأقنعة وأود أن أشير إلى أننى اجريت تعديلات بسيطة جدا فى الحلقات ال18 و29 و30 لمواكبة الأحداث خاصة بالشارع المصرى.