أعربت الفنانة التونسية فريال يوسف عن قلقها من مجريات الأحداث فى تونس، متمنية من الله أن تهدأ الأمور، ويعود الاستقرار إلى تونس الخضراء ، مؤكدة أنها جاءت إلى مصر «هوليوود الشرق» لتعيش المغامرة الفنية ، وتحدثنا عن تفاصيل أعمالها الجديدة من خلال هذا الحوار.. * ما رأيك فيما يحدث الآن فى بلدك تونس؟ ** أنا قلقة جدا على مستقبل بلدى، وأقضى اليوم كله فى متابعة الأحداث والتطورات، والاطمئنان على أهلى هناك، وأتمنى من الله أن تزول هذه الغمة بسرعة، ويعود إلى بلدنا الاستقرار الذى عرف به، فالشعب التونسى شعب محب للحياة ومؤمن بالمستقبل، ويستحق أن يعيش فى سلام وأمان. * وما أخبار مسلسل «الشيماء» الذى ستخوضين به دراما 2011؟ ** أقوم الآن بالتحضير لشخصية «سلمى» التى سأقدمها فى مسلسل الشيماء والتى كانت تفعل المستحيل لتفوز بقلب «بيجاد» وهذا الدور جديد ولم يكن موجودا فى الفيلم الذى يحمل نفس الاسم. وأنا سعيدة لمشاركتى فى عمل درامى تاريخى يتناول فترة تاريخية، وهذا النوع من الأعمال يستفز فضول المشاهد لأنها فترة من أهم الفترات التاريخية لأنها تتحدث عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. * ومارأيك فى فكرة تحويل الأفلام لمسلسلات؟ ** هى فكرة ناجحة مادام المسلسل لم يسىء إلى الفيلم بل سيقدم بشكل معاصر وأقرب إلى الواقع لكن بفكرة الفيلم نفسها وهناك أفلام تم تحويلها إلى مسلسلات وحققت نجاحًا كبيرًا مثل «الباطنية» و«العار» كما أن أحداث المسلسل تكون مختلفة عن الفيلم بحكم المدة التى يستغرقها. * هل مسلسل «أزمة سكر» حقق ما كنتِ تحلمين به؟ ** نعم، ولم أتوقع كل هذا النجاح للمسلسل فهو حصل فى الاستفتاءات التى تجرى على مشاهدة الفضائيات على المركز الخامس من بين أكثر المسلسلات مشاهدة على حسب التصنيف هذا بفضل المجهود الكبير الذى بذله كل فريق العمل كله وخاصة المؤلف. * هل ترين أنك تعرضتِ للظلم فى مسلسل «ملكة فى المنفى» بسبب عدد مشاهدك المحدودة؟ ** إطلاقا.. مسلسل «ملكة فى المنفى» حقق لى خطوة من أهم طموحاتى الفنية أنا قبلت بالتجربة ولم أشعر بأى ظلم لأنى لم يحذف لى أى مشاهد وأخذت حقى حتى فى ترتيب الأسماء على التتر رغم أننى اعتذرت عن الدور فى البداية بسبب ارتباطى بمسلسل «أزمة سكر» وعدم تنسيقى للمواعيد. إلا أننى عدت له مرة أخرى. وهذا المسلسل كان تجربة ممتعة بالنسبة لى يكفى أنه عرفنى بالمنتج «اسماعيل كتكت» هذا المنتج المتميز الذى يهتم بتقديم الأعمال التاريخية. * الملكة نازلى بالفعل هل كانت تستحق أن يقدم عنها مسلسل؟ ** أكيد والمسلسل كان يتناول الجانب الإنسانى للملكة نازلى والظلم الذى تعرضت له الملكة فى حياتها سواء قبلها الجمهور أم لا وما قدم فى المسلسل كان وفقا لما كتبته المؤلفة «راوية راشد» ووفقا للبحوث التى أجريت عن الملكة نازلى قبل عرض المسلسل. * تناول أحد المواقع الإلكترونية أنك ستقاضين من يطلق عليك أنك فنانة إغراء؟ ** هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق فالإغراء ليس هدفى لأننى هاوية للفن وأى دور يعرض على يسعدنى ولا أهتم بمساحته بقدر تأثيره فى العمل وأنا أحب عملى الفنى جدا وأتفانى فى أى دور أقدمه ولن أقدم أدوار إغراء لأنى لا أبحث عن الانتشار. * هل ترين أن تأجيل فيلم «الراجل الغامض بسلامته» كان لصالحك مما جعل الجمهور يتعرف عليك أكثر فى الدراما؟ ** ببساطة الأعمال الدرامية تدخل البيوت كلها دون استئذان وطبيعتها تختلف عن السينما وفيلم «الرجل الغامض بسلامته» شاركت فيه وقدمت دور قد يكون صغير إلا أن تأثيره كان كبيراً فى تغيير أحداث الفيلم وهو دور كان مهم بالنسبه لى وأضاف لى الكثير. * رغم أنك بطلة فى تونس فإن الجمهور تعرف عليك فى أعمال مصريه فما السبب؟ ** السبب يرجع إلى سوء تسويق الأعمال التونسية رغم وجود أعمال مستواها الفنى جيد كما أننى أشعر بأن العمل التونسى يكون حصرياً لهم رغم المجهود المبذول فيه وهذا هو النظام السائد فى تونس ولا أعرف هل الأعمال التونسية يتم تسويقها ولا تجد من يشتريها بسبب صعوبة اللهجة أم هو تقصير من جانب المسئولين؟ حتى الأفلام السينمائية بها أعمال جيدة وتشارك فى مهرجانات عالمية وتحصد العديد من الجوائز فى أوروبا لكن العالم العربى غير مطلع عليها وأتمنى أن تتم دبلجة أو ترجمة هذه الأعمال كى يشاهدها العالم العربى.