اقتربت لجنة الكرة بالأهلى من الاستقرار على اسم المدير الفنى الجديد للفريق الذى سيخلف البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق، وتؤكد بعض المصادر أن الإعلان عن هوية المدير الفنى سيكون اليوم أو غدا على أقصى تقدير حتى يستطيع بدء العمل والتحضير للموسم الجديد. كان محمود الخطيب نائب رئيس مجلس الإدارة والمكلف بمتابعة هذا الملف قد كثف جهوده فى الفترة الأخيرة للاستقرار على خليفة جوزيه واستقر على اسم المدير الفنى من بين العديد من المديرين الفنيين. وبعيدا عن المدير الفنى الجديد عرض عدلى القيعى مدير إدارة التسويق والاستثمار بعض الأسماء الأفريقية على لجنة الكرة تمهيدا للانضمام لصفوف الفريق مع بداية الموسم الجديد وذلك بعد فشله فى إنهاء التعاقد مع المهاجم البنينى رزاق أوموتويوزى لتعاقده مع نادى ميتز الفرنسى قبل وصوله إلى نيجيريا. واتفق القيعى مع مهاجم نيجيرى للاختبار مع صفوف فريق الشباب تحت قيادة فتحى مبروك المدير الفنى لفريق الشباب الذى سيستأنف تدريباته خلال أيام قليلة، ومن المرجح أن يكون هذا المهاجم أحد مهاجمى منتخب نيجيريا للشباب الذى تواصل معه القيعى عن طريق أحد السماسرة الذى علم بوجوده فى نيجيريا من وسائل الإعلام النيجيرية. وأوشكت صفقة علاء شعبان صانع ألعاب الحمام 19 عاما من الانتهاء بعدما وصلت المفاوضات بين الأهلى وبين مسئولى الحمام على الانتهاء، وأكد عدلى رسلان رئيس النادى أن الأولوية ستكون للأهلى من بين العروض المقدمة من الإسماعيلى وأحد الأندية الإماراتية التى عرضت عرضا أكبر من الناديين المصريين لكن ظروف مرض والدة شعبان حالت دون موافقته على العرض، مشيرا إلى أن هناك نقاشا فى بنود التعاقد خاصة نسبة نادى الحمام فى حالة بيع اللاعب لأى ناد آخر، بالإضافة إلى القيمة المادية التى سيتم الاتفاق عليها فى أقرب وقت. ويتمسك الأهلى بالتعاقد مع اللاعب لصغر سنه الذى سيتيح الاعتماد عليه مع الفريق الأول لكن سيتم قيده مع فريق الشباب وهو ما يسعى إليه مسئولو الأهلى فى معظم صفقاته من أجل التغلب على قيد ال25 لاعبا الذى حدده اتحاد الكرة بداية من الموسم الجديد. وعادت المفاوضات مع أحمد فوزى ظهير أيمن المصرى من جديد ووصلت لمراحل متقدمة ويتبقى الاستقرار مع إدارة المصرى على المقابل المادى وما إذا كان سيريد التعاقد مع بعض لاعبى الأهلى المعروضين للبيع. من ناحية أخرى استقرت لجنة الكرة على عرض أحمد بلال وأحمد صديق وحسين على وحسن مصطفى للبيع والاستفادة منهم بالدخول فى صفقات تبادلية مع الأندية التى تمتلك لاعبين يريد الأهلى التعاقد معهم وتسابق إدارة التسويق والاستثمار لتسويق هؤلاء اللاعبين قبل إرسال القائمة الأولية االتى ستتيح لهم الرحيل دون مقابل مادى وهو ما سيشكل خسارة كبيرة لخزانة النادى. بينما لم يتحدد موقف رامى عادل من القائمة الجديدة وما إذا كان سيتم الاستعانة به أم سيستغنى عنه، ذلك بناء على تأكيدات منه حيث أشار إلى أنه ينتظر الموقف النهائى خاصة أنه لم يتلق أى اتصال من جانب الأهلى وهو ما يدفعه للشعور بعدم عودته للأهلى مجددا. على جانب آخر سادت حالة من التخبط لدى العديد من لاعبى الأهلى بعدما تردد أن شادى محمد كابتن الفريق الذى رحل عن الفريق فى الأيام القليلة الماضية، يفكر فى الارتباط بالزمالك بداية من الموسم الجديد واتصل العديد من هؤلاء اللاعبين به للتأكد من هذه المعلومات. وأكد شادى أنه تلقى العديد من العروض السعودية والإماراتية والتركية والقطرية بالإضافة لبعض الأندية المصرية التى طلب التحفظ على أسمائها لحين الانتهاء من تحديد مصيره خلال نهاية الأسبوع الجارى.