عادت الفنانة المغربية ليلى غفران للحديث عن مقتل ابنتها هبة مع صديقتها نادين في ظروف غامضة تخللتها كثيرًا من الاجتهادات الإعلامية والصحفية بخصوص مرتكب الحادث، القضية التي أثارت كثيرًا من الجدل وشغلت الرأي العام كثيرًا خلال الفترة الماضية وقبل سقوط النظام السابق. إضافة إلى السبب الذي يبعدها عن إحياء الحفلات في مصر بالإضافة إلى الهدف من خلال تأدية أغنية للثورة المصرية. وقالت غفران، في لقاءها مع الإعلامية هبة الأباصيري، في برنامج "كش ملك" على تلفزيون الحياة، إن أجرها العالي هو سبب قلة مشاركتها في الحفلات المصرية، لذا فإن معظم عملها يتركز خارج مصر وليس داخلها، قائلة: "فعندما اطلب أجر عالي، في مصر لا أحد يستجيب، إنما في البلاد الأخرى لدي مشاريع كثيرة لأنهم يعطوني الأجر الذي اطلبه". وأبدت أن سبب غنائها لثورة 25 يناير، هو من باب رد جميل لمصر، موضحة: "مصر هي البلد الذي فتح الباب أمامي للدخول إلى طريق الشهرة، إنما عندما بدأت الثورة لم أتحمل أن تصاب مصر بأي نوع من الأذى، فعندما غنيت لمصر غنيت لهذا البلد الذي أحبه، وليس لسبب سياسي"، مشيرة إلى أنها قضت فيها أجمل وأصعب أيام عمرها. وهاجمت غفران الفنانة هيفاء وهبي، وقالت إن صوت هيفاء لا يصلح في الأغاني الوطنية. وعن حادثة مقتل ابنتها، قالت ليلى، أنها رفعت ثلاث قضايا على عدة صحف قامت بنشر تصريحات كاذبة علي لسانها، وادعت الصحف ونسبت إليها قول أن ابن رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف هو المحرض على قتل ابنتها هبة وصديقتها نادين، مؤكدةً في الوقت نفسه عدم معرفتها بمدى صدق هذه الأخبار من عدمه. وأشارت إلى أن الحادث جعلها تشكك في كثير من الناس قرباً منها ومن ابنتها، وفي نفس السياق نفت أن تكون خرجت إلي قضاء المصيف بعد وفاة ابنتها ب10 شهور وهي ترتدي المايوه. وفي حالة من البكاء الشديد، أوضحت غفران أنه بعد وفاة هبة أصبحت حياتها في منتهى الصعوبة، وقالت إنها كانت تشعر بأن عمر ابنتها قصير.