اعلن ولي العهد الليبي السابق محمد السنوسي، المنفي منذ 23 عاما، انه "على استعداد لخدمة" بلده اذا ما كان الشعب يرغب في ذلك. وقال محمد السنوسي في حديث لأسبوعية "داي تسايت" الألمانية التي تصدر غدا الخميس "الشعب هو الذي يجب أن يقرر، داعيا إلى قيام "دولة ديمقراطية. وأضاف أن: "رؤية علم الحرية يرفرف على طرابلس يشعرني بسعادة غامرة وبفخر بأبناء شعبي". وقال السنوسي إنه أجرى في الأيام الأخيرة مباحثات مع شخصيات رسمية في فرنسا والتقى السفيرين الفرنسي والبريطاني في طرابلس، مشيرا إلى أنه حصل على "الكثير من الدعوات من ليبيا". واعتبر السنوسي أن ليبيا ليست مهددة بأن تصبح بلدا لا يمكن قيادته. وقال "لا! ليبيا ليست أفغانستان أو العراق أو اليمن. النظام القبلي مختلف تماما. القبائل لا تريد السلطة، إنها تريد حياة كريمة. الليبيون ليسوا متطرفين". لكنه أضاف: "من الطبيعي أن يكون النهوض بطيئا". والسنوسي هو ابن حسن السنوسي ابن اخي الملك ادريس الأول، الذي اختاره وليا للعهد عام 1956. وكان القذافي قد عزل عام 1969 الملك ادريس الاول الذي توفي عام 1992. وبعد ثورة الفاتح بقيت العائلة المالكة في ليبيا قبل أن يتم نفيها بموافقة القذافي عام 1986. ومنذ ذلك الحين يعيش ولي العهد متنقلا بين الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا.