«الباعة الجائلون والمتسولون سيكونون أكثر حذرا وتحسبا من العودة إلى محطات المترو»، هكذا علقت مدير العلاقات العامة فى شرطة النقل والمواصلات، العقيد نجوى درويش، على سؤال «الشروق» حول نتائج حملة «لا تشتر من متجول ولا تعط متسولا» التى بدأها المترو الأسبوع الماضى للقضاء على ظاهرة الباعة المتجولين والمتسولين. وترى درويش أن نجاح الحملة سببه عنصر المفاجأة، كما أن تدعيم أمن المترو ب50 ضابطا و200 فرد أمن و300 مخبر فى ال52 محطة بخطى المترو الأول والثانى أدى إلى «تطويق المترو وفرض السيطرة عليه بمنتهى القوة». منوهة إلى عودة الحملة مرة أخرى مع استمرار تكثيف الوجود الأمنى داخل القطارات وعلى أرصفة المحطات. وأضافت مدير العلاقات العامة أن الحملات كانت تتم فى المحطات الرئيسية فقط لكن «لا تشتر من متجول ولا تعط متسولا» تتميز بأنها تمت فى معظم المحطات مثل المطرية والعتبة والمرج وحلوان وأحمد عرابى وغيرها وبشكل مكثف مما جعل الركاب يبادرون بسؤالنا «هو فيه إيه» كدليل على شعورهم بجدية الحملة وأنها ليست للدعاية والتصوير. وبدأت شرطة النقل والمواصلات أمس أولى حملاتها فى محطات السكة الحديد الثلاث «القاهرة والجيزة والضواحى» للقضاء على «مافيا تذاكر عيد الفطر السوداء» التى تزداد بشكل كبير فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم بالإضافة إلى تنظيم حركة النقل لمواجهة احتجاجات العاملين فى اليومين الماضيين، بحسب درويش، التى لفتت إلى انتقال الحملة الفترة المقبلة إلى أتوبيسات النقل العام لإعادة الأمان داخل جميع وسائل المواصلات.