شددت الإعلامية هالة فهمي على أهمية استكمال تطهير مبنى التليفزيون من رجال النظام السابق ، خاصة أن فلول الحزب الوطني لاتزال تتحكم في تسيير العمل داخل معظم قطاعات التليفزيون. وقالت هالة فهمي إن تطهير جهاز الإعلام من الفاسدين مسئولية وطنية ، نظرا لدور الإعلام في توجيه الرأي العام ، معتبرة أن التغييرات الأخيرة التي أجراها وزير الإعلام أسامة هيكل داخل مبنى التليفزيون لا تعبر عن روح الثورة. وأضافت أن العاملين بالقناة الفضائية المصرية سينظمون وقفات أمام مكتب الوزير ، احتجاجا على تعيين علاء بسيوني رئيسا للقناة ، ليس بسبب شخص علاء بسيوني ، ولكن لوجود شخصية تحظى بحب جميع العاملين وهو وليد التاجي الذي يتولى تسيير عمل القناة. وأشارت إلى أن قطاع الأخبار أخفق بشكل كبير في تغطية أحداث سيناء ، وهو ما دفع المشاهد المصري للتوجه إلى قنوات آخرى لاستقاء المعلومات الحقيقية منها ، وعزت ذلك إلى غياب المهنية عن القائمين على رأس العمل في القطاع.