يعقد مجلس إدارة النادى الأهلى اجتماعا مهما مساء الأحد لمناقشة العديد من الموضوعات منها ما توصلت إليه لجنة الكرة فى مفاوضاتها مع المدير الفنى الجديد الذى يخلف البرتغالى مانويل جوزيه، فى حالة الاستقرار على اسم المدرب الجديد، لأن اللجنة المكلفة بالتفاوض تعمل بعيدا عن مجلس الإدارة، لحين الانتهاء من المهمة حفاظا على السرية الكاملة. وسوف يعلن مجلس الإدارة عقب الاجتماع اسم المدير الفنى الجديد فى حالة إنهاء الاتفاق معه، بعد الجهود التى بذلت خلال الساعات الماضية، كما يناقش مجلس الإدارة ما يخص إدارة النشاط الرياضى وتقرير سمير عبدربه مدير النشاط وتقييم نتائج الفرق الجماعية فى الموسم المنتهى. من ناحية أخرى، تكثف لجنة الكرة بالأهلى جهودها من أجل تعزيز الفريق فى الموسم الجديد بعدما قررت الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين القدامى، وأرسل الأهلى فاكسا رسميا أمس الأول إلى اتحاد جدة السعودى يطلب فيه التعاقد مع لاعبه المغربى هشام بوشروان بداية من الموسم الجديد، بعدما توصل لاتفاق نهائى مع اللاعب عن طريق عماد متعب مهاجم الأهلى الذى قام بدور الوسيط فى الصفقة والذى استغل رغبة بوشروان الملحة فى خوض التجربة مع الأهلى منذ فترة طويلة. وعرض الأهلى فى طلبه الرسمى 850 ألف يورو للتعاقد مع بوشروان بزيادة 400 ألف يورو عن الشرط الجزائى الموجود فى عقد اللاعب وذلك بناء على رغبته فى تقديم عرض يليق باتحاد جدة ويتعدى قيمة الشرط الجزائى للرحيل بالشكل الذى يرضى الجميع. ويعد هذا هو السبب الرئيسى فى تعطيل صفقة المهاجم البنينى رزاق أوموتويوزى حسبما أكد عدلى القيعى مدير إدارة التسويق والاستثمار بالأهلى بعد عودته من نيجيريا للتفاوض مع اللاعب. وأوضح القيعى أنه لم يحسم الصفقة بشكل نهائى لرغبة لجنة الكرة فى المفاضلة بين العديد من المهاجمين الأفارقة والاستقرار على لاعبين فى الوقت الحالى بعدما وصل العديد من الترشيحات من بعض وكلاء اللاعبين والسماسرة. ونفى القيعى تشدد اللاعب فى مطالبه المادية بعدما تردد أنه طلب مليون دولار فى الموسم، مشير إلى أن رزاق يعلم أن هذا المقابل من المستحيل أن يتقاضاه أى لاعب فى الدورى المصرى. وأكد القيعى أن لجنة الكرة استقرت بشكل نهائى على عدم الاستمرار فى صفقة النيجيرى «فينسينت» أباى الذى تعاقد معه فى يناير الماضى لرغبتهم فى التعاقد مع مهاجمين أفارقة من العيار الثقيل وهو ما لم يتوافر فى أباى الذى تم التعاقد معه بناء على رغبة مانويل جوزيه ، مؤكدا أن الأهلى لم يخسر المقابل المادى فى الصفقة، لأنه لم يكن قد بدأ فى إرسال أى دفعة من الدفعات المالية المتفق عليها، حيث كان من المفترض أن يتم إرسالها فى الأيام المقبلة ضمانا للحصول على بطاقة اللاعب الدولية، وترتيبا على ذلك اتخذت لجنة الكرة قرارها بعدم الاستمرار فى التعاقد معه. ووصلت المفاوضات مع أحمد فوزى ظهير أيمن المصرى لمراحل متقدمة، ويتبقى الاستقرار مع إدارة المصرى على المقابل المادى، وما إذا كان سيريد التعاقد مع بعض لاعبى الأهلى المعروضين للبيع من بين أحمد حسن فرج وأحمد صديق وأحمد بلال وحسين على وحسن مصطفى.