حلقة اليوم كانت مع "أويس القرني"، الشخص الوحيد الذي ذكره رسول الله، صلى الله عليه وسلم، باسمه وهو ليس من جيل الصحابة. إن سر هذا الرجل في نقطتين: أولهما بره الشديد لأمه، وثانيهما تخففه من الدنيا وعدم تعلقه بها، لا يفرق معه مكانه في الدنيا ومع ذلك فهو يفهم جيداً أن غيره ليس مطالب أن يقلده. وقال الدكتور عمرو خالد إن نموذج "أويس القرني" أنسب نموذج لرمضان، متسائلا" "هل تستطيع الليلة أن تتخفف من الدنيا ولو لليلة واحدة، زاهداً فيها؟ هل تستطيع أن تقول لنفسك الليلة لا أريد شيئاً في الدنيا غير خدمة الإسلام وإصلاح الأرض؟ هل تستطيع أن تبر أمك الليلة براً شديداً يرضيها ويرضي الله؟". إن ثواب "أويس القرني" وجائزته على هذين الأمرين كانت إجابة دعائه" لو أقسم على الله لأبره"، وأن يشفع يوم القيامة لعشرات الآلاف من المسلمين. lowfullscreen